سفارة أنقرة تحتفل باليوم العالمي للقهوة التركية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن سفارة أنقرة تحتفل باليوم العالمي للقهوة التركية





الخميس 05/ديسمبر/2024 – 07:01 م

احتفلت سفارة أنقرة بالقاهرة، باليوم العالمي لـ القهوة التركية، التي تمت إضافتها للتراث الثّقافي اللامادي لليونسكو عام 2013، ومنذ ذلك الحين، يتم الاحتفال بيوم ‏‏5 ديسمبر باعتباره اليوم العالمي للقهوة التركية‎.‎

وقال السفير صالح موطلو شن، الذي قدم معلومات عن القهوة التركية في الفعالية، إن تاريخ القهوة التركية يعود إلى عهد الدولة ‏العثمانية وأنها انتشرت إلى أوروبا عبر الدولة العثمانية بدءًا من النمسا، وأن القهوة التركية كانت تُصنع في الأصل بالبن القادم ‏من اليمن مضيفا انه ومنذ منتصف القرن العشرين، الشعب التركي يستخدم القهوة التركية  كأول مشروب يتناوله في الصباح‎.‎

وأضاف السفير شن أن عبارة “الإفطار” تعني تناول وجبات خفيفة لملء فراغ المعدة من أجل شرب القهوة، وأن الغرض ‏الأساسي من الأشياء التي يتم تناولها في الصباح هو إعداد جسم الإنسان ومعدته لشرب القهوة‎.‎

وذكر أنه على مر السنين، أصبحت القهوة تُستهلك في المقاهي التقليدية مع  النرجيلة أو “الشيشة” أو كما يطلق عليها في الوطن ‏العربي‎.‎

وقال السفير شن في كلمته: على الرغم من تطور زراعة الشاي في تركيا في القرن العشرين وانتشار استهلاك الشاي على نطاق ‏واسع، إلا أن القهوة التركية لا تزال موجودة في كل منزل ومكان عمل ومقهى، ويتم استهلاكها عدة مرات في اليوم، حتى أن  تقديم القهوة للضيوف لا تزال كتقليد أساسي حتى الآن. ‏

وقال السفير شن أيضًا إنه أصبح الآن من العادات الراسخة التي لا غنى عنها في طلب البنت للزواج هي أن تقدم العروس ‏المرشحة القهوة للضيوف، أي والدي العريس المستقبلي، حتى أنه وفقًا للتقاليد، فإن القهوة المقدمة للعريس تكون مالحة قليلًا من ‏ويتم قياس رد فعله وغضبه على سبيل المزاح‎ ‎

وأوضح السفير شن أن طريقة تحضير القهوة التركية مهمة للغاية، قائلا: يتم الحرص في هذا الصدد ويتم طهي القهوة في وعاء ‏نحاسي على الرمل الذي يصل إلى الحرارة الكافية، وهذا يوفر أفضل مذاق.‎

وأشار السفير شن  إلى أن القهوة التركية شائعة جدًا في مصر مضيفا إنه يعلم أن القهوة التركية أكثر شيوعًا في مصر منها في ‏تركيا‎.‎

 القهوة هي أسلوب حياة وعلامة على حسن الضيافة

وقال السفير شن إنه يشرب شخصيا فنجانين من القهوة يوميا، وقال إن القهوة هي أسلوب حياة وعلامة على حسن الضيافة ‏التي تعطي معنى للحياة، وأنها جزء لا يتجزأ من المحادثات في الصداقات الراسخة، وأن المحادثة بدون القهوة لن يكون لها ‏معنى، كما قال  في اللغة التركية هناك مقولة  “القلب لا يريد القهوة، ولا المقهى. القلب يريد المحادثة، والقهوة عذر‎”‎.

وأضاف السفير شن: هناك مقولة أخرى تستخدم في تركيا “فنجان من القهوة يحفظ المودة لـ 40 عامًا”، موضحا إن هذا يعني أنه ‏عندما يجتمع الناس في الصداقة والمحادثة وجهًا لوجه ويشربون مشروبًا مريرًا القهوة تصنع ذكرى، وهذه الذكرى لن تُنسى ‏أبدًا‎ ‎

وفي الحفل الذي أقيم في مقر إقامة السفارة، جرى تقديم القهوة التركية والمعجنات التركية وحلوى راحة الحلقوم التركي (الملبن) ‏للحضور المكون من 50 ضيفًا مصريًا رفيع المستوى وأعضاء البعثات الدبلوماسية‎.‎

وفي الحفل، عزفت سوزان صابر، عازفة الفيولا الرئيسية في أوركسترا القاهرة السيمفوني، مقطوعات من الموسيقى التركية ‏العثمانية‎ ‎

‫0 تعليق

اترك تعليقاً