شكرا على متابعتكم خبر عن سيد القراء وإمام المنشدين.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود في ذكرى وفاته والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
السبت 21/ديسمبر/2024 – 10:57 ص
تحل اليوم السبت الموافق 21 ديسمبر، ذكرى وفاة ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، سيد القراء وإمام المنشدين.
سيد القراء وإمام المنشدين.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود في ذكرى وفاته
ولد الشيخ علي محمود سنة 1878، في حارة درب الحجازي، كفر الزغاري، قسم الجمالية بالقاهرة وقد تعرض وهو طفل لحادث، ما أدى إلى إصابة عينيه الاثنتين بالعمى.
التحق الشيخ على محمود بالإذاعة في 3 يوليو 1939، واعتمدته الإذاعة قارئًا لمساء يوم الاثنين من كل أسبوع، وبلغت مدة التلاوة الأولى له على 40 دقيقة.
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
وأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلًا عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.