شكرا على متابعتكم خبر عن سيلفي مع ميركل غيّر حياته.. أشهر لاجئ سوري يعرب عن قلق أبناء بلاده بشأن الترحيل من ألمانيا
السبت 04/يناير/2025 – 01:21 م
أنس مضماني، هو اسم اللاجئ السوري الذي سافر إلى ألمانيا مطالبًا اللجوء وعمره 17 سنة، عام 2015، ليلتقط أشهر سيلفي آنذاك في ألمانيا مع أنجيلا ميركل بمحض الصدفة، حيث إنه في سبتمبر 2015، لم يكن لدى أنس مضماني أي فكرة عن هوية المرأة التي ذهبت لزيارة مركز إيواء اللاجئين، ثم اقترب منها لالتقاط صورة سيلفي.
يقول أنس عن هذه الواقعة: «افترضت أنها شخص مهتم بمعرفة من نحن، وكيف نفعل»، في إشارة إلى المئات الذين وصل معهم إلى العاصمة الألمانية في اليوم السابق، بعد رحلة طويلة وشاقة من وطنه الذي مزقته الحرب، ليتضح بعد ذلك أنها أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية بذاتها.
إلا أنه بالتزامن مع صعود اليمين المتطرف خلال الوقت الجاري، لا يتبقى سوى شهر على الانتخابات المبكرة المتوقعة في ألمانيا في 23 فبراير، جعل السياسيون اليمينيون المتطرفون والمحافظون إعادة السوريين وترحيلهم لبلادهم مرة أخرى بعد سقوط نظام الأسد قضية انتخابية.
صعود اليمين المتطرف في ألمانيا
أعرب أنس مضماني والذي اكتسب شهرة بالغة من صورته السيلفي مع أنجيلا ميركل، ثم بعد ذلك أحرز نجاحات متعددة، من خلال الدراسة والعمل في آن واحد لكسب العيش، عن قلقه البلاغ من صعود اليمين المقترن بترحيل اللاجئين السوريين لبلادهم، في هذا الوقت الحرج، بعدما تشكلت ملامح حياتهم في ألمانيا.
قال المصور الذي أصبح الآن جزءا من أكبر مجتمع سوري للاجئين في أوروبا: «أنا من برلين، ولدي حياتي هنا».
بعد أن مول دراسته في التواصل مع وظيفة بدوام جزئي في سوبر ماركت، يعمل مضماني الآن كصحفي فيديو مستقل في DW الألمانية الشهيرة.
كما أنه يعيش مع خطيبته الأوكرانية، وهي مهندسة ميكانيكية وصلت هي نفسها إلى ألمانيا قبل بضعة أشهر من شن روسيا غزوها الشامل لبلادها في فبراير 2022.