شكرا على متابعتكم خبر عن فكرة البكالوريا تقضي على الفرصة الواحدة الحاسمة للمصير وكأنها مقامرة والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
السبت 11/يناير/2025 – 10:40 م
قال الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، إن كافة الإجراءات التي تشهدها المنظومة التعليمية هي امتداد للاستراتيجية التي أطلقت في عهد وزير التربية والتعليم السابق الدكتور طارق شوقي، عام 2018، وقد يتم تحديث المحتوى كل سنتين أو 4 سنوات، بحسب الأصول التربوية الموجودة بمركز المناهج في الوزارة.
نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة
وأضاف بهاء خلال لقاء ببرنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: طلبة تلك الاستراتجية التي بدأت عام 2018 كانوا في الصف الأول الابتدائي، والآن هم في الصف الأول الإعدادي، والاستراتجية تسير بنسق ثابت أما الشق التنظيمي الخاص بالمواد وطريقتها وعدد المرات وكيف يحسب المجموع، يخضع هذا الشق لقرارات وزارية من الوزير وهو ما تم اتخاذه في أغسطس الماضي عبر دمج بعض المواد وتحديد المواد المضافة للمجموع من غيره.
وكشف أن قرارات أغسطس الماضي الخاصة بنظام الثانوية العامة كانت ضمن حزمة من الإجراءات التي يستهدف بها علاج معضلتين في العملية التعليمية، المعضلة الأولى تتمثل في الكثافات التي كانت عائقا كبيرا، فلا يمكن أن يكون هناك تعليم في فصل يزيد فيه عدد الطلاب على 100 طالب.
وأوضح أن المعضلة الثانية كانت عجز المدرسين الشديد الذي قارب 600 ألف مدرس، وحتى لو فتحنا باب التعيين لسد العجز مكناش هنلاقي 600 ألف مدرس جاهزين للعمل، قائلا: ماغيرناش حاجة لكن ضمينا بعض المواد زي المواد الخاصة بالعلوم المتكاملة وغيرها، وتدريس الدين واللغة العربية في المدارس الدولية.
وأشار إلى أن ثمة مشكلة كبيرة واجهت الوزارة في هيكل الثانوية العامة، ولم تستطع الوزارة استهدافها في إجراءات أغسطس الماضي، قائلا: كان التفكير لماذا تكون الثانوية العامة كابوسا في حياة الطلاب والأسر المصرية، وهذا يعود لجمود المسار بشكل كبير جدا، إذ أن الطالب بعد خروجه من الصف الأول الثانوي يحدد هويته إما علمي أو أدبي ثم يدخل في السنه الثالثة ليحدد مصيره بفرصة واحدة بشكل قاطع، ولو لا قدر الله لم يجتزها بيدخل الدور الثاني وياخد 50% من الدرجة فقط.
وتابع: حاولنا تقليل الضغط في العام الدراسي الجاري بدمج المواد وتقليلها، وحاولنا حل مشكلة الدروس والسناتر وكان لابد من طريقين، والأول هو مسارات متعددة حيث أصبحت 4 شعب دون فروق كبيرة حتى لو دخل الطالب شعبة غلط فالتصحيح يستلزم أن يدرس مادة أو مادتين فقط، لافتًا إلى أن فكرة الفرص المتعددة تقضي على فكرة الفرصة الواحدة الحاسمة للمصير وكأنها مقامرة.