في ذكرى رحيلها.. كيف جسدت كريمة مختار مفهوم الأمومة في السينما المصرية؟

في ذكرى رحيلها.. كيف جسدت كريمة مختار مفهوم الأمومة في السينما المصرية؟
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن في ذكرى رحيلها.. كيف جسدت كريمة مختار مفهوم الأمومة في السينما المصرية؟ والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الأحد 12/يناير/2025 – 08:21 ص

تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنانة كريمة مختار، التي رحلت عن عالمنا عن عمر ناهز 83 عامًا، وهي تعتبر الأيقونة التي تمثل كل أم مصرية، الأم الحنون التي تدلل أبنائها وتسعى دائمًا إلى تلبية كل طلباتهم، ولم تستطع أي نجمة أن تتفوق في تجسيد شخصية الأم المصرية، التي تألقت بدورها في فيلم الحفيد.

ذكرى وفاة كريمة مختار

يعد فيلم الحفيد الذي عرض عام 1974 أحد أهم وأشهر الأفلام في تاريخ السينما المصرية، ويعتبر من الأعمال التي ساهمت في تشكيل وجدان الجمهور المصري والعربي على مدار السنوات، وكان الفيلم الذي أخرجه محمود ذو الفقار وتأليف أبو الفتوح عماد فرصة ذهبية لكريمة مختار لتقديم أحد أكثر الأدوار تأثيرًا في مسيرتها الفنية، حيث لعبت دور الأم المخلصة المحبة التي تفعل كل ما في وسعها لتربية أبنائها وحمايتهم من المصاعب.

كريمة مختار 
الفنانة كريمة مختار

في هذا الفيلم لعبت كريمة مختار دور الأم التي لا يقتصر حبها على أبنائها البيولوجيين فقط، بل يشمل كل أفراد الأسرة الذين يعتمدون على حب الأم ودعمها، كانت شخصيتها مليئة بالحكمة والتضحية، حيث شاركت أبنائها مشاعرهم وأحلامهم، وحاولت أن تقدم لهم النصائح التي تضمن لهم مستقبلًا أفضل.

وكان مشهدها الشهير في الفيلم، الذي تدافع فيه الأم عن حلم ابنها الذي يحبطه المجتمع، من أكثر المشاهد المؤثرة، حيث أظهرت كريمة مختار براعتها في تجسيد معاناة الأم المصرية التي تسعى للأفضل لأبنائها.

فيلم الحفيد

في المشهد الذي تتحدث عنه، كانت شخصية كريمة مختار تواسي ابنها في لحظة صعبة بعد تعرضه لمشكلة كبيرة، وقالت كريمة في لقاء تلفزيوني إنها رغم عملها لسنوات في الفن إلا أنها شعرت بحزن وقلق حقيقي وكأنها أم في الحياة الواقعية،  وأضافت أن هذا المشهد جعلها تعيش حالة من التوتر الداخلي ولم تستطع حبس دموعها.

وجسد المشهد الضغوط النفسية الكبيرة التي يمر بها الأطفال في الحياة، كما سلط الضوء على كيف تصبح الأم محور حياة أبنائها حتى في أصعب اللحظات، وقد نال هذا المشهد إعجاب الجمهور بشكل كبير وأصبح أحد اللحظات الأيقونية في تاريخ السينما المصرية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً