شكرا على متابعتكم خبر عن في عيد مولده الـ 79.. الإمام الأكبر رائد الإنسانية وداعم حقوق المرأة والطفل والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الإثنين 06/يناير/2025 – 11:33 ص
أكمل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، 6 يناير 2025، عامه الـ79، وكان لفضيلته دورًا مهمًا في تحقيق السِّلم المجتمعي ودعم حقوق المرأة والطفل.
وحَفَل تاريخ الأزهر الشريف بمشاركات مُجتمعية رصينة ومُؤثرة؛ هدفت إلى تحقيق الأمن والسِّلم المُجتمعي، ودعم حقوق المرأة والطفل، وكانت ولاية الإمام الطيب لمشيخة الأزهر الشريف امتدادًا لهذا الدور الرائد.
دعم حقوق المرأة والطفل
تأسس في عهد الإمام الأكبر، بيت العائلة المصري من أجل الحفاظ على وحدة النسيج الوطني لأبناء مصر؛ مسلمين ومسيحيين، والتأكيد على القيم العليا والقواسم الإنسانية المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات، كما تعاون الأزهر الشريف مع كافة مؤسسات الدولة في تنفيذِ برامج دعوية وتوعوية وقِيمية مُشتركة، ومُجابهةِ الظواهر المُجتمعية السَّلبية.
وخلال قيادة فضيلة الإمام الأكبر للأزهر، عزز دور لجنة المصالحات بالأزهر الشريف المنوط بها إصلاح ذات البين بين المواطنين، وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات، ونبذ العصبية القبلية المتوارثة، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية في الدَّولة.
كما تم تمكين المرأة المصرية من القيام بأدوار مجتمعية ودينية مؤثرة، ومن ذلك: استحداث قسم فتاوى النساء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتقوم عليه نخبة متميزة من المفتيات المتخصصات للرد على التساؤلات الشرعية للمرأة المسلمة في مصر والعالم، بالإضافة لتعيين واعظات ومفتيات يتبعن مجمع البحوث الإسلامية، وينتشرن في جميع أنحاء الجمهورية للتواصل المباشر والبنَّاء مع سيدات مصر الفُضليات بشكلٍ واعٍ وفعَّال.
وفي ولاية الإمام الأكبر، تم إطلاق برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التَّابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لتنمية مهارات التواصل الأسري، وتأهيل المقبلين على الزواج، ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية؛ لا سيما المنتشرة بين الشباب.
كما تم استحداث وحدة لم الشمل التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للحدِّ من ظاهرة انتشار الطلاق، وتعتمد الوحدة آلية التَّدخل الميداني في حالات النزاع الأسري؛ لرأب صدع الأسرة المصرية، والحفاظ على الأطفال من أخطار التَّفكك الأسري.
وفي عهد أحمد الطيب، تم استحداث وحدة بالمعروف التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لدعم ثقافة الطلاق الآمن عند استحالة العشرة الزوجية، وتأهيلًا للمنفصلين من خلال منظومة تثقيفية وتدريبية ترسم ملامح حياة ما بعد الانفصال، وتضع ركائز المعاملة الراقية التي تضمن استقرار الحالة النفسية لدى النَّاشئة.
ودعم فضيلته حقوق الطفل بشكل دائم ومستمر في مشاركاته الدولية، والتي منها: مشاركته في مؤتمر الأديان تحت عنوان: تعزيز كرامة الطفل بالفاتيكان، كما تم إطلاق حملات توعوية إلكترونية لمناهضة العنف ضد الأطفال مثل حملة: جنَّة، وحملة: إنها رحمة.