شكرا على متابعتكم خبر عن قالي محتاجة تمارين برايفت واعتدى عليّ.. ننشر أقوال الضحية الأولى لمدرب الكيك بوكسينج المتهم بالتعدي على الفتيات بالتجمع| انفراد
الإثنين 02/ديسمبر/2024 – 06:06 م
على مدار عام كامل، استغل مدرب الكيك بوكسينج تدريب الفتيات من صغار السن داخل صالات تدريبة بمناطق مختلفة بالتجمع الخامس، وشرع في الاعتداء عليهن مستغلًا صغر سنهن وسذاجتهن وثقتهن فيه، واختلفت طرقه في إقناعهن بحاجتهن إلى جلسات استشفاء أو مساج أو تدليك أو جلسات برايفت، لكنه اتفق على تجريدهن من ملابسهن والعبث بأجسادهن، ولم تتوقف غرائزه عند مرة أو مرتين، بل إن الضحية الأولى أقرت في التحقيقات بأنها تعرضت للاعتداء في عرضها منه في أكثر من مئة مرة على مدار عام كامل، مشيرة إلى أن عشرات الجلسات الأخيرة خلت من التدريب واقتصرت على الممارسات اللا أخلاقية من مدرب الكيك بوكسينج تجاهها، إلا أن منعها خوفها من منصب والدها وشفقتها على مرض والدتها ما حال دون إخبارهما بما تعرضت إليه، حتى جاءت لحظة الحقيقة وتكشفت الأمور، وتوالت الاتهامات من خمس فتيات اعترفن بتعرضهن للتحرش والاعتداء الجسدي من مدربهن.
أقوال الضحية الأولى لمدرب الكيك بوكسينج المتهم بالتعدي على الفتيات بالتجمع
القاهرة 24، ينفرد بالتحقيقات في قضية اتهام زاك مدرب الكيك بوكسينج بالتجمع الخامس، بالاعتداء الجسدي على الفتيات، وينشر في سلسلة متصلة ومنفصلة، روايات الضحايا وما تعرضن إليه من تحرش بالتحايل من مدربهن، وكذا المكالمات المسجلة له مع إحدى الضحايا، والتي أثبتت إدانته وارتكابه لهذه الأفعال المشينة، وما آلت إليه التحريات والفحص الفني لهاتفه وحاسوبه، وما شهد به أصدقاؤه وزملاؤه بالعمل، ونتحفظ في هذه الروايات على أسماء الضحايا وصفاتهن، ولا نذكر فقط سوى أعمارهن.
في هذه الرواية نرصد أقوال الضحية الأولى لمدرب الكيك بوكسينج، صاحبة الـ 15 عامًا التي فجرت الواقعة، ورصدت كافة التفاصيل عن تعرضها للاعتداء في العِرض مدة عام كامل، بواقع 3 مرات في الأسبوع، وجاءت أقوالها كالآتي:
أنا من حوالي 5 سنين قررت أنا وأختي إننا عاوزين نتعلم لعبة، وأختي ساعتها قالتي تعالي نروح نلعب كيك بوكسينج، وكان في مكان ساعتها اسمه تيم زاك، وده كان بتاع تمارين كيك بوكسينج، وكان مكانه في مول على الروف بتاعه، وكان قريب جدا من البيت بتاعنا، وساعتها قولنا لماما وهي وافقت وقالت إن المكان قريب من البيت، وبدأنا أنا وأختي فعلا التمرين.
وأضافت الضحية الأولى للمدرب زاك: كان الوضع عادي في الأول، وكان لينا تحفظ واحد عليه أنا وأختي، إن المدرب اللي اسمه أ.ز، وشهرته زاك، بيلمس البنات كتير في اللعب، بس مخدناش في بالنا يعني وكملنا عادي، وبعدين كملنا لعب معاه لحد ما الناس والجيران بتوع المكان اشتكوا من الدوشة، والمكان ده اتقفل وكنا ساعتها بنتمرن في المكان ده بقالنا سنتين، وروحنا المكان ثاني في النرجس، بس مش عارفة العنوان بتاعه فين بالضبط، بس عارفة إن الشارع اسمه الطيار الحلواني، وفي مكان ثاني كان في جنوب الأكاديمية.
وتابعت: بعدين كنا بنتمرن 3 أيام في الأسبوع، اللي هي أحد وثلاثاء وجمعة، وكان هو حاططني أنا وأختي مع المستوى المتقدم مش مع المبتدئين، وكان التمرين يبقى مدته ساعتين أو ساعتين ونص، وكنا بنخلص التمرين ونروح أنا وأختي مع بعض، وبعدين بعد حوالي 6 شهور من نقلنا للمكان الجديد ده طلب من مامتي إن هو يدربني أنا لوحدي برايفت عشان عايز يخليني ألعب باسم الاتحاد، ويسفرني بطولات، وقالها إن أنا مستوايا في اللعبة دي كويس جدا وإني شاطرة ومحتاج إن هو يركز معايا فعشان كده ماما وافقت، وقالها إن أختي لعبية ومش مركزة في التمرين زيي، وإن عشان هي عدت السن بتاع الاتحاد فمش مستاهلة إن هي تروح معانا التمرين البرايفت ده، وساعتها ماما وافقت إني أروح أتمرن معاه برايفت، والتمرين ده كان بيبقى قبل التمرين بتاعنا في نفس اليوم، يعني قبله بحوالي ساعتين.
بعدين لما روحت لقيت إنه في كان في بنات ثانية غيري كنا حوالي 8 بنات، وكان بيمرنا كلنا بتركيز أكثر وفضلنا نروح التمرين البرايفت كذا مرة، أنا مش فاكرة عددهم بالضبط لحد ما في مرة لقيت إن هو بيقولي إن التمرين بتاع المرة الجاية أنا هبقى لوحدي فيه عشان هو يركز معايا أكثر وعايز يعملي استشفاء بعد التمرين عشان أنا جسمي محتاج استشفاء زي لاعيبة الكورة وكده، والاستشفاء بيبقى إني آخد دش ماية ساقعة بعد التمرين على طول.
وأردفت ضحية مدرب الكيك بوكسينج في التحقيقات: بعديها أنا روحت فعلا الحصة البرايفت دي، وكنت لوحدي ساعتها فعلًا، وبعد ما اتمرنا حوالي ساعتين وكانت التمرينة عادية خالص، كان المكان كان فاضي خالص – أنا وهو بس، وبعد التمرين ما خلص قالي خدي الدش في حمام الولاد عشان حمام البنات فيه مشكلة، وأنا ساعتها مركزتش في الموضوع، ودخلت حمام الولاد فعلًا عشان آخد الدش، وغيرت ملابسي كلها وبعد ما شيلتها ودخلت وبدأت أخد الدش لقيت باب الحمام مش بيتقفل بقفل، يعني لو جه فتح عادي.
ساعتها فعلًا بعد ما دخلت الدش على طول لقيته فتح باب الحمام عليا وأنا كنت بدون ملابس وهو كان لابس هدومه ساعتها، وكان إيده فيها حاجة كده – حاطط فيها تلج، وعمل إنه مش باصص عليا، وقالي إنه هو عايز يحط التلج ده عليا عشان يعمل الاستشفاء وفعلا حط التلج وفضل سايب الباب مفتوح وواقف على الباب وقالي وهو مستنيني أخلص عشاك يعملي مساج وإن المساج ده جزء من الاستشفاء، وبعدين أنا استغربت من الكلام ده ساعتها بس أنا مكنتش فاهمة وقولتله ماشي، وفعلا خلصت دش وطلعت وأنا مش لابسة هدومي لأن هو طلب مني أفضل زي مانا كده عشان يعرف يعملي مساج، وقالي مش هتحطي فوطة حتى عشان هو هيحط زيوت وحاجات كده على جسمي.
وأكملت: فعلا بعد ما طلعت قالي نامي ونمت على المراتب بتاعة التمرين وقعد يعملي مساج، وكان مساج عادي محستش فيه بحاجة، بس هو كان بيلمس كل المناطق الخاصة بتاعتي في كل جسمي وهو بيعمل المساج ده، بس أنا محستش إن هو بيتحرش بيا أو حاجة، أنا قولت إن هو بيعمل كده عشان الاستشفاء فعلا، وبعد ما خلصت قالي قومي البسي هدومك بقى، وهو كل ده كان لابس كل هدومه، وبعدين أنا لبست لبسي وقالي إن هو هيروحني وفعلا روحني.