شكرا على متابعتكم خبر عن قبل باسل عادل.. سياسي كبير سعى للاستحواذ على حزب الوعي من محمود طاهر والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الأربعاء 11/ديسمبر/2024 – 07:30 م
تفاجأ الوسط السياسي في مصر، بإعلان الدكتور باسل عادل، الرئيس الجديد لـ حزب الوعي، بدء مرحلة جديدة من بناء الحزب واستكمال مؤسساته، إذ جاء ذلك بعد الإشادة والتحية بالمؤسس الأول للحزب المهندس محمود طاهر، الذي وضع اللبنات الأولى له في عام 2011 وسط الزخم الثوري والسياسي في ذلك التوقيت، إلا أن مسيرة الحزب لم تكن سهلة، إذ شهدت محاولات استحواذ من عدة قيادات سياسية بارزة.
لمحات عن تاريخ حزب الوعي الليبرالي
بداية تأسس حزب الوعي، في عام 2011 على يد المهندس محمود طاهر، الرئيس السابق للنادي الأهلي، وذلك في أعقاب ثورة 25 يناير، هادفًا إلى تقديم رؤية ليبرالية مصرية تسعى إلى بناء دولة مدنية حديثة، لكن سرعان ما انتهت تجربة الحزب، بعد ترك أعضاء الحزب وتوليهم بعض المناصب القيادية في أحزاب أخرى.
وأعقب ذلك محاولات استحواذ عديدة من عددًا من القيادات السياسية في الساحة المصرية، كان أبرزها من جانب السيد البدوي، الرئيس التاريخي لحزب الوفد، وذلك بعد رحيله من رئاسة بيت الأمة في عام 2019، إذ سعى إلى تشكيل تحالف سياسي مع الوعي، لكن هذه المحاولة لم تُكلل بالنجاح، وَفقًا لما أكدته مصادر للقاهرة 24.
يعتبر الدكتور البدوي من أكبر القيادات الوفدية على الساحة السياسية، إذ شغل منصب رئيس حزب الوفد بين عامي 2010 و2018، وكان من أبرز الشخصيات التي حاولت التأثير على المشهد السياسي خاصة بعد الثورة، بالإضافة إلى نجاحة في إعادة هيكلة حزب الوفد خلال فترة قيادته، لكن محاولاته للاستحواذ على حزب الوعي لم تكتمل.
كذلك، دخل ياسر قورة، السياسي البارز، في مفاوضات مشابهة للاستحواذ على الحزب، لكنها لم تكلل بالنجاح أيضًا، مما أضاف مزيدًا من التحديات أمام استمرارية الحزب في تلك المرحلة.
لكن وفي عام 2023، أعلن الدكتور باسل عادل تولي قيادة حزب الوعي، متعهدًا بإعادة بناء الحزب من جديد، مشيدًا في تصريحاته بالدور الوطني الذي لعبه المهندس محمود طاهر، الذي اختار تسليم الراية لجيل جديد من السياسيين الشباب، تحت غطاء كيان سياسي جديد بعنوان مجلس أمناء كتلة الحوار، الذي ولد من فعاليات الحوار الوطني.