شكرا على متابعتكم خبر عن قتلها بإيد الهون.. تفاصيل مقتل محفظة قرآن على يد زوجها في عين شمس| فيديو
شهدت منطقة عين شمس، جريمة قتل بشعة، حيث أقدم زوج على إنهاء حياة زوجته الحامل بالتعدي عليها بالضرب بأداة هون عدة مرات على رأسها لتسقط على الأرض غارقة في دمائها، ونقلت إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المختصة.
مقتل محفظة قرآن على يد زوجها بمنطقة عين شمس
التقى القاهرة 24 مع أسرة المجني عليها لكشف تفاصيل الواقعة والتي بدأت عند حمل زوجته، ففكر في التخلص من حياتها في بداية الأمر عن طريق وضع مادة سامة لها في الطعام، ونقلت إلى المستشفى وخضعت للعلاج، وفي المرة الثانية قام الزوج بحقن الطعام بمادة سامة وعندما تناولت الزوجة الطعام أصابها حالها من الغيثان، وتم نقلها إلى المستشفى مرة أخرى.
وقالت أسرة المجني عليها، إن المتهم عندما تقدم لخطبتها لم تكن والدتها موافقة على الزوج، إلا أن ابنتها كانت تسعى لعيشة هنية كبقية أشقائها، فوافقت الأسرة على الزوج وقامت بتوفير شقة سكنية لها بالمنزل التي تعيش فيه، قائلة: وفرنا شقة في البيت عشان أهم حاجة راحة بنتنا.
وتابعت الأم المكلومة، أن الزوج المتهم في أيام الخطبة كان دائما العناد في إحضار المتطلبات التي تم الاتفاق عليها فيما بينهما، وكان يتعامل بطريقة غير جيدة معهم، وحاولت الأم أكثر من مرة إقناع نجلتها بفض الخطبة باعتباره لا يناسبها، خاصة وأنها تعمل محفظة قرآن بأحد المساجد بمنطقة عين شمس.
وأشارت والدة المجني عليها إلى أن المتهم عندما تقدم لخطبة ابنتها أخبرهم بأنه كان متزوجًا من امرأة وطلقها بعدما اتهمها بالإهمال والتسبب في إنهاء حياة ابنه، بهذا السبب تمكن المتهم من إقناع أسرة المجني عليها من الموافقة على الخطبة وأن سبب انفصاله من زوجته الأولى التسبب في وفاة نجله.
بعد أول شهر من الزواج كان هناك خلافات بسيطة بين الزوجين، إلا أن ابنتها كانت دائما تخبر والدتها أن زوجها طيب وحسن النية لأنها تسعى لعيشة سعيدة وإنجاب الأطفال، إلا أن الزوج كان عكس زوجته فكان كارها للأولاد ولا يسعى للخلفة وبعدما حملت الزوجة منه سعى الزوج لإسقاط الطفل بطريقة غير مباشرة، فكان يقوم بوضع مواد سامة لزوجته في الطعام محاولًا إسقاط الطفل.
الزوجة كانت تعمل محفظة قرآن بأحد المساجد القريبة من منزلها لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم وكانت تتقاضى راتبا نظير العمل، فكان الزوج دائمًا يسلب أموالها منها وعندما تسأله على الأموال يتهمها بالإهمال والتسبب في ضياعها، ولم تشك يومًا في أن يكون هو من يقوم بأخذ أموالها دون علمها.
قبل أيام من ارتكاب المتهم للجريمة استولى الزوج على مشغولاتها الذهبية دون علمها وتركها تبحث في منزلها وعندما أخبرته بضياع مشغولات الذهبية قال لها: أنتي مهملة وتستاهلي، وقبل ارتكاب المتهم للجريمة بأيام قليلة نشب شجار بينه وبين المجني عليها واتهمته بسرقة المشغولات الذهبية وأموالها، ففكر المتهم في خطة لإنهاء حياة الزوجة كي لا يفتضح أمره.
وأعد المتهم أداة هون لإنهاء حياة المجني عليها بها وقام بوضعها داخل شنطة سوداء وصعد العقار في تمام العاشرة مساءً قبل ارتكابه للواقعة بعدة ساعات وقبل أذان الفجر نفذ المتهم جريمته ووجه للزوجة عدة ضربها بمنطقة الرأس أودت بحياتها في الحال، وقام بسحب الزوجة ووضعها داخل دورة المياه وغادر الشقة محل الجريمة في الباكر إلى محل عمله.
وفي الثانية عشر ظهرًا أدلى المتهم اتصالًا بوالدة المجني عليها بحجة اتصاله بالزوجة ولا يلقى أي ردود، قائلة: زوجها رن عليا الساعة 2 بعد الظهر وقالي اطلعي اطمئني على مراتي عشان برن عليها ومش بترد وخايف يكون حصلها حاجة.
صعدت الأم إلى شقة ابنتها للاطمئنان عليها وعندما فتحت باب الشقة وجدتها مبعثرة وليست على ما يرام، بحثت الأم على ابنتها في غرف الشقة لم تجدها وليس من عادتها الذهاب إلى عملها دون إخبار والدتها بذهابها إلى العمل خاصة وأنها تسكن في الشقة التي تعلو شقة والدتها، وتوجهت الأم المكلومة إلى المطبخ ولم تجد ابنتها، لتتفاجأ بها في دورة المياه ملقاة على الأرض غارقة في دمائها.
لما تتمالك الأم أعصابها ودخلت في نوبة من البكاء والصراخ، قائلة: مين عمل فيكي كدا يا بنتي؟؟ رد عليا، صعد الجيران مسرعين على صوت الأم ليتفاجؤوا بجثة ابنتها ملقاة على الأرض غارقة في دمائها، وعلى الفور قاموا بالاتصال بالأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور برفقتها سيارة الإسعاف التي قامت بنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المعنية لمعرفة هل هناك شبهة جنائية أم لا.
تواصل الجيران مع الزوج المتهم بقتل زوجته وأخبروه بوفاتها ليرد قائلًا: أنا جاي في الطريق، حضر الزوج إلى البيت ولا تظهر عليه أي علامات خوف أو قلق، فاصطحبته الأجهزة الأمنية للاستماع إلى أقواله وسؤال حول الواقعة ليرد قائلًا: معرفش حاجة أنا نزلت الشغل وأهلها رنوا عليا قالولي مراتك ماتت تعالى بسرعة.
وفرغت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة وظهرت في الفيديوهات صعود الزوج قبل يوم الجريمة بحوزته شنطة سوداء وغادر محل سكنية في الباكر وتبدو عليه علامات القلق والخوف وكان يلتفت يمين ويسارا كي لا يراه أحد، وبعد سؤاله عدة مرات حول الواقعة أقرا الزوج بارتكابه للواقعة، وتم اصطحابه لدائرة قسم الشرطة وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.