قرأ في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى.. أبرز المحطات في حياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في ذكراه الـ36

قرأ في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى.. أبرز المحطات في حياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في ذكراه الـ36
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن قرأ في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى.. أبرز المحطات في حياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في ذكراه الـ36 والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





السبت 30/نوفمبر/2024 – 09:15 ص

يوافق اليوم السبت، ذكرى وفاة أحد أفضل قراء القرآن الكريم ليس في مصر وحدها ولكن على مستوى العالم، وهو القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، صاحب الحنجرة الذهبية، الملقب بصوت مكة.

أبرز المحطات في حياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في ذكراه الـ36

ويقدم القاهرة 24، أبرز المعلومات والمحطات في حياة صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، في ذكرى وفاته الـ36 بحسب ما نشره مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

مولده ونشأته

ولد فضيلة الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا سابقًا الأقصر حاليا، في 26 جمادى الآخرة عام 1345 هـ، الموافق 1 يناير 1927 م، ونشأ في بيتٍ قرآني، فجده من جهة أبيه هو الشيخ عبد الصمد، من الحفظة المشهود لهم بالتمكن في حفظ القرآن الكريم، وجده لأمه العارف بالله الشيخ أبو داود المعروف بمدينة أرمنت.

والتحق الشيخ بكتّاب القرية وهو في سن السادسة، وأتم حفظ القرآن كاملًا مع بلوغه العاشرة، وجمع قراءات القرآن الكريم على يد العالم الأزهري الشيخ محمد سليم حمادة الذي كان يصطحبه معه للقراءة في السهرات والحفلات، وكان يزكيه في كل مكان يذهب إليه، إلى أن ذاع صيته في قرى ومحافظات الوجه القبلي.

شهرته

وسافر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد إلى القاهرة في سن السابعة والعشرين، والتحق بإذاعة القرآن الكريم في نهاية عام 1951م؛ ليبدأ مسيرته القرآنية العالمية، كما عين قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ومسجد سيدنا الإمام الحسين، ويعد الشيخ أول نقيب لقراء مصر عام 1984م.

زياراته الخارجية

وتلقى الشيخ دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها.

وقرأ رحمه الله في الحرمين الشريفين؛ ولهذا لقب بـ «صوت مكة»، كما قرأ في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، وكان يحظى بحب الملوك والرؤساء، حيث كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًّا حافلًا.

التكريمات والأوسمة

وكُرم الشيخ في العديد من المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ووسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.

وفاته

ورحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن عالمنا، في يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م، بعد رحلة قرآنية ملهمة مؤثرة، ومسيرة عطاء زاخرة.
 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً