شكرا على متابعتكم خبر عن قصر العيني تطلق منظومة رقمية بالمستشفيات والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الخميس 02/يناير/2025 – 10:32 ص
بدأ الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، جولة تفقدية شاملة للعيادات الخارجية، رافقته خلالها الدكتورة مروة عدلي، مدير العيادات الخارجية، حيث جاءت هذه الجولة تأكيدًا على رؤية الإدارة لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتماشيًا مع استراتيجية الدولة للتحول الرقمي في كافة القطاعات الحكومية، بما في ذلك القطاع الصحي.
قصر العيني تطلق منظومة رقمية بالمستشفيات
وشهدت العيادات الخارجية تطبيق نظام رقمي متكامل لتسهيل حجز التذاكر والخدمات الطبية، بالتعاون مع شركة “إي فاينانس” المتخصصة في الحلول الرقمية، مما أدى إلى تقليل التكدس وتحسين كفاءة عملية الحجز، في سبتمبر، توسع نطاق الرقمنة ليشمل عدة خدمات طبية، منها:
– خدمات الجبس.
– خدمات الليزر.
– عمليات الجراحة الصغرى مثل إزالة الأكياس الدهنية.
وأوضح بيان لطب قصر العيني، أن هذه الخطوات تمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية، حيث ساهمت في توفير الوقت والجهد للمرضى، فضلًا عن تعزيز كفاءة الأداء داخل العيادات.
وشدد الدكتور حسام صلاح على استكمال عمليات الميكنة من خلال تفعيل خدمة الحجز “أون لاين” بما يتماشى مع المنظومة الرقمية المتبعة حاليًا، موضحًا أنه ضمن جهود تحسين تجربة المرضى، أهدت “جمعية أصدقاء قصر العيني” عربة جولف مخصصة لنقل المرضى غير القادرين على الحركة، مثل مرضى الفشل الكلوي، ومرضى الحروق والكسور. وأضاف: “تسهم هذه المبادرة في تسهيل تنقل المرضى داخل العيادات الخارجية، مما يعكس التزام قصر العيني بتوفير بيئة صحية متكاملة تحترم احتياجات جميع الفئات”.
وأكد الدكتور حسام صلاح، أثناء حديثه مع مديرة العيادات، على ضرورة متابعة خط سير العربة داخل العيادات وتأمينه.
وخلال الجولة، تفقد الدكتور حسام صلاح المبنى الجديد للعيادات الخارجية، الذي ما زال تحت الإنشاء، حيث يأتي ضمن خطة التوسعات الكبرى لمواجهة الزيادة المستمرة في أعداد المرضى.
تابع الدكتور صلاح: “يهدف المشروع إلى مضاعفة عدد العيادات، والتي يبلغ عددها الحالي 55 عيادة، مما يتيح استقبال أعداد أكبر من المرضى، حيث تستقبل العيادات حاليًا ما يقرب من 3000 مريض يوميًا، وتقدم خدمات صحية متعددة تصل إلى 323 خدمة طبية متخصصة”.
وأضاف البيان: “من المتوقع أن يُحدث هذا التطوير طفرة كبيرة في القدرة الاستيعابية ومستوى الخدمات المقدمة، إذ يُعد قصر العيني واحدًا من أبرز المؤسسات الطبية والتعليمية في مصر والشرق الأوسط. تأسس عام 1827 كأول مدرسة للطب في المنطقة على يد الطبيب الفرنسي أنطوان كلوت بك، ومنذ ذلك الحين شهد المستشفى مراحل تطوير متتالية”.
وأشار البيان إلى أنه سيتم تنفيذ تطوير شامل للعيادات الخارجية ضمن الخطة التطويرية القريبة لقصر العيني، في إطار رؤية قصر العيني لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الطبية. يأتي ذلك لتخفيف العبء عن المرضى من خلال توفير خدمات حديثة ومتطورة تتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق تحول شامل في قطاع الصحة من خلال تحسين جودة الخدمات الصحية، وتوسيع نطاق التغطية الطبية، وتعزيز البنية التحتية للمنشآت الصحية.
واصل البيان: “تُعد الخطوات التي يتم تنفيذها حاليًا في العيادات الخارجية بمستشفيات قصر العيني حجر الزاوية في بناء مستقبل جديد للرعاية الصحية في مصر”. وتابع: “هذا المشروع لا يُمثل فقط تطويرًا في البنية التحتية، بل هو أيضًا استثمار في صحة الإنسان المصري، ورفع مستوى الخدمات الطبية بما يليق بتاريخ قصر العيني العريق ودوره الريادي”.