شكرا على متابعتكم خبر عن كانت تقدر تهرب بس مرضيتش تسيب أمها وكلابها
الإثنين 16/ديسمبر/2024 – 03:05 م
كشفت صديقة نوهير، ضحية حريق المنيل تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياتها بعد مصرعها حرقا وزوجها ووالدتها، بشقتها السكنية بالمنيل.
أول تعليق من صديقة نوهير ضحية حريق المنيل
وقالت صديقة نوهير في منشور ليها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “هحكيلكم قصة البطلة نوهير والكلام على لسان بنات أخوها اللي قابلتهم في مسجد السيدة نفيسة.. وقت اشتعال الحريق بسبب ماس كهربائي.. نوهير حبيبتي خرجت ابنها الوحيد بسرعة جري من باب الشقة، وجوزها الله يرحمه كان بيحاول يطفي الحريق قبل ما يمسك في الغاز بسرعة الصاروخ.
وأضافت صديقة نوهير، ضحية حريق المنيل: نوهير كانت ممكن تخرج مع ابنها، بس أمها المريضة القعيدة كانت جوا البلكونة وقططها وكلابها كانوا بيجروا وراها.. دخلت نوهير البلكونة عشان تشيل أمها من وسط النار، والنار كانت طالت شعر نوهير وهي برضو متمسكة بأمها عايزة ترفعها.”
وأردفت صديقة نوهير: كانت بتبص على الناس عاوزة تحدف القطط والكلاب، بس للأسف الناس كانت مشغولة بتصويرها لدرجة إني شُفت فيديو لنوهير وشعرها بيتحرق وهي بتحضن أمها.. أنا متأكدة يا نوهير إن النار دي إنتي محستيش بيها، لأن اللي بيتلسع في صباعه بيجري من الألم، إنتي فضلتي مستحملة وصامدة، وربنا هيحرم جسدك على نار الآخرة يا حبيبتي.. هتوحشيني أوي يا نوهير.