كان يكره السود ويجبر النساء على وضع المكياج.. اتهامات بالعنصرية تطال محمد الفايد

الجمعة 10/يناير/2025 – 07:13 م

قال موظفون سابقون في متجر هارودز الشهير عالميًا في لندن لبي بي سي إن العديد من الموظفين السود كانوا يغادرون متجر هارودز قبل أن يجري محمد الفايد جولة في المبنى.

وقال حارس أمن سابق إن الموظفين كانوا يتلقون تحذيرًا قبل ظهوره، ثم يتبعه طابور من أشخاص معينين، وأعراق معينة، يغادرون المكان.

وتأتي هذه الشهادات في أعقاب فيلم وثائقي وبودكاست بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في سبتمبر الماضي، والذي تضمن ادعاءات من أكثر من 20 امرأة بأن محمد الفايد اعتدى عليهن جنسيا أو اغتصبهن.

ووفقًا لبي بي سي قبل جولات الفايد اليومية حول المتجر، كان هناك تحذير مدته خمس دقائق يتم الإعلان عنه عبر أجهزة الراديو الخاصة بالحراس.
وأوضحت أن السود، وكذلك الموظفين الآخرين الذين لا يناسبهم مظهر معين، كانوا يغادرون بعد ذلك أرضية المتجر، في حركة روبوتية.
الموظفين كانوا يغادرون المبنى عبر نفق تحت الأرض يربط المتجر الرئيسي بمكتب يقع على الجانب الآخر من الطريق ويعودون إلى العمل بعد رحيل الفايد.
وقال أحد الموظفين السابقين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لهيئة الإذاعة البريطانية إن العديد من الموظفين السود كانوا يذهبون إلى مخازن الشركة أو في فترات استراحة الشاي عندما كان الفايد يزور المصنع. 
وذكر أن بعض النساء كن يُرسَلْن لوضع المكياج.
وأضاف: الموظفين الوحيدين الذين بقوا في المتجر كانوا شبابًا، نحيفين، أشقر اللون على الرغم من بقاء بعض حراس الأبواب غير البيض أيضًا.