لدينا مخاوف والدولة يجب أن تكون مدنية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن لدينا مخاوف والدولة يجب أن تكون مدنية





الأربعاء 01/يناير/2025 – 12:45 م

قال الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري، اليوم الأربعاء، إنه من المبكر جدا الحديث عن تسليم السلاح في سوريا.

وذكر الهجري في حوار تلفزيوني: تسليم السلاح أمر مرفوض نهائيا لحين تشكيل الدولة وكتابة الدستور لضمان حقوقنا.. من المبكّر جدا الحديث عن تسليم السلاح، يجب أن تكون الدولة مدنية.

وأضاف: لدينا هواجس من الوضع القائم إذا لم تتم مشاركة الجميع، موضحا أن طائفته ملتزمة مع الجميع في بناء دولة تحترم خصوصيات الناس.

وأردف قائلا: نحن بصدد بناء دولة استقرار لا دولة آنية أو مؤقتة، ونحن بحاجة إلى مراقبة دولية لتشكيل الدولة السورية تفاديا لأي ثغرة في المستقبل تعيدنا إلى الوراء.

منع رتل أمني من دخول السويداء

ومساء أمس، منعت فصائل مسلحة في السويداء -جنوبي سوريا ومعقل الدروز- رتلا تابعا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا من دخول المدينة.

وضم الرتل العسكري عشرات السيارات لهيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام التابع لها، ما أدى لاستنفار فصائل غرفة العمليات المشتركة في السويداء، التي طالبت الرتل بالعودة إلى دمشق، حيث تجاوب المسؤول عن الرتل وعاد به إلى العاصمة بالفعل.

وكانت تعميمات وردت لغرفة العمليات المشتركة في السويداء، عن دخول رتل عسكري كبير إلى المحافظة في وقت متأخر من الليل، دون معرفة تبعيته ودون أي تنسيق مسبق مع الفصائل المحلية في المحافظة، التي استنفرت بدورها ونصبت حواجزا على طريق دمشق السويداء.

وعند وصول الرتل إلى أحد حواجز الفصائل المحلية في السويداء، تبين أنه يتبع لجهاز الأمن العام في هيئة تحرير الشام، وقال المسؤول عنه إن وجهتهم مبنى قيادة الشرطة في السويداء ضمن خطة لنشر قوات الأمن الداخلي والشرطة في المنطقة. إلا أن الفصائل المحلية أبدت تحفظها على التحرك، معتبرة أنه جرى من دون تنسيق مسبق ويهدد بتهميش دور أبناء السويداء في إدارة الشأن الأمني.

وبحسب تقارير، طلبت الفصائل من الرتل العسكري العودة إلى دمشق، لا سيما مع وجود اتصالات دائمة بين فعاليات السويداء وإدارة العمليات العسكرية في دمشق لترتيب المسألة الأمنية في المحافظة.

وتنتشر في السويداء فصائل محلية مسلحة، وقبيل سقوط النظام بيومين، تحالفت هذه الفصائل ضمن غرفة عمليات واحدة، وطردت كافة قوات جيش النظام ومراكزه الأمنية من المحافظة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً