شكرا على متابعتكم خبر عن للمرة الثالثة.. رئيس جامعة القاهرة يعلن حصول كلية التمريض على اعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الأربعاء 04/ديسمبر/2024 – 01:25 م
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية التمريض بالجامعة على تجديد الاعتماد المحلي للمرة الثالثة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك بعد الانتهاء من عملية المراجعة الشاملة لنظام إدارة الجودة بالكلية، واستيفاء جميع المعايير المطلوبة للجودة والاعتماد.
حصول كلية التمريض على الاعتماد المحلي للمرة الثالثة
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية التمريض على الاعتماد المحلي للمرة الثالثة يعكس حرص الجامعة على استدامة الجودة والاعتماد، كما يعكس الأهمية الكبرى لدور الكلية في القطاع الطبي لما تقدمه من خدمات إنسانية وطبية لرعاية المرضى، مؤكدًا حرص الجامعة واهتمامها بجميع المعايير ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على المستوى الدولي أيضًا، وأن كليات الجامعة لا تطمح للحصول على الاعتماد فقط، بل تهتم أيضًا باكتساب الخبرات التي تمكنها من تطوير ذاتها، والحصول على الاعتماد الدولي.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن حصول مختلف كليات الجامعة، ومعاهدها وإداراتها، على شهادة الأيزو وتجديدها للعديد منها، يُعد أحد أهم إنجازات الجامعة وعلامة من علامات تميزها وارتقائها وتعزيز صورتها بين مختلف مؤسسات المجال الأكاديمي العالمية المرموقة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة في سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
ومن جانبها، قالت الدكتورة فاطمة أحمد عابد عميد كلية التمريض، إن حصول الكلية على الاعتماد المحلي للمرة الثالثة يأتي تتويجًا لتضافر جهود أسرة الكلية والدعم غير المحدود الذى تقدمه إدارة الجامعة للكلية، مشيرًة إلى حرص الكلية على الاحتفاظ بموقع الصدارة وتحقيق كل متطلبات الاعتماد لضمان تطبيق معايير الجودة العالمية، واستمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية بما فيها الطلاب والمجتمع والدولة.
جدير بالذكر، أن كلية التمريض بجامعة القاهرة حصلت على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الألمانية AHPGS، وذلك في إطار مواصلة كليات الجامعة إنجازاتها الأكاديمية والتعليمية والبحثية دوليًا.