شكرا على متابعتكم خبر عن لم يمت بطريقة رحيمة والنظام منعه من رؤية سوريا الحرة والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الجمعة 13/ديسمبر/2024 – 11:46 ص
تصدر اسم الناشط السياسي مازن الحمادة، تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حيث شيع مئات السوريين جثمان مازن الحمادة إلى مثواه الأخير بعد العثور عليه في ثلاجة مستشفى بالقرب من دمشق.
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، قال جاد الحمادة نجل شقيقة مازن الحمادة: كلنا خسرنا مازن، والجنازة التي أقيمت له هي عزاءنا الوحيد لأنها تليق بحجم التضحيات التي قدمها طوال سنوات حياته، والمعاناة في سجون نظام الأسد للمطالبة بالحقوق وتسليط الضوء عليها.
جنازة مازن الحمادة
وأوضح: لأول مرة منذ 50 سنة، هتف الناس في جنازة مازن التي حضرها مئات المشيعين من كل أنحاء سوريا ووصفوه بأيقونة الثورة السورية، عزاؤنا لمازن هو الإقبال الكبير على جنازته، مما عكس مطلبه والذي نادى به في الحياة المدنية ودولة القانون، وبسبب التعذيب والمعاناة التي عاشها في حياته.
وأضاف: وفاة مازن كانت صادمة كبيرة لنا، وأكثر شيء مؤلم بالنسبالنا أنه لم يمت بطريقة رحيمة، بعد قيام قوات النظام بتعذيبه قبل أيام قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، لأنهم عارفين أن مازن هيشهد ضدهم للمرة الثانية لو تحرر.
وأردف جاد الحمادة: يؤسفنا أن مازن الحمادة تم تعذيبه حتى الموت، وبحسب الأطباء توفي بقصور شديدة في الأعضاء نتيجة التعذيب في سجن النظام السوري، وماقدر يشوف اليوم اللي تحررت فيه سوريا ونالت حريتها كما تمنى طيلة حياته.
معارضون في سجون سوريا
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، صورًا ومقاطع فيديو لعشرات الجثامين الذين ظهرت عليهم علامات التعذيب في مستشفى حرستا قرب العاصمة دمشق، بعد إسقاط نظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن، مؤكدين أن هؤلاء الأشخاص تم تعذيبهم والقضاء عليهم قبل فترة قصيرة من إسقاط نظام الأسد.