شكرا على متابعتكم خبر عن ماسكه التلفون وبتتفرج.. بدء محاكمة سيدة خدرت ابنها لتبيع أجزاءه لصالح أجنبي هارب ببورسعيد
ظهرت السيدة المتهمة بتخدير طفلها لبيع اعضائة بمحافظة بورسعيد في أولى جلسات محاكمتها والدموع في عينيها، وظهر عليها علامات القلق والخوف، بينما ظهر محمد القطاوي محامي المتهمة وهو يعطي المتهمة الموبايل ويذكرها بما ستقوله أمام القاضي ويبعث فيها الطمأنينة.
وتنظر محكمة جنايات بورسعيد اليوم السبت الموافق ٢٠٢٤/١٢/٢١ أولى جلسات محاكمة السيدة المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضائه والاتجار بالبشر، بالتعاون مع متهم آخر أجنبي.
أحداث الواقعة
تعود أحداث الواقعة إلى شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهمة فيها ‘هـ.ث.م.د’، والمدعو ‘ع.ا.م.ا’ – أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عامًا، ارتكبا جريمة الاتجار بالبشر، بحق المجني عليه الطفل ‘س.م.س’، نجل المتهمة الأولى، بأن أعد وخطط وأشرف عليها المتهم الثاني حال تواجده خارج القطر المصري بدولة عربية، ونفذتها المتهمة الأولى داخل القطر المصري، وكان ذلك بواسطة استغلال المتهمه الأولى السلطة الأبوية لها على المجني عليه الطفل لكونه نجلها، ووعد المتهم الثاني لها بمبالغ مالية طائلة، ليتمكن من استغلال نجلها في الأعمال الجنسية وإعداد المقاطع المرئية المتضمنة للرعب الطبي الجنسي، واستئصال جزءًا من الأنسجة البشرية، مما لحق بالمجني عليه الطفل أذى جسيم كاد أن يودي بحياته، وهتكًا بعرضه عن طريق تجريده من ملابسه لتبلغ له عورته فينتشي جنسيًا، واتفق معها على حتمية رؤيته لعورته ليتمم الجريمة.
السيدة المتهمة ببيع أعضاء نجلهااشترك المتهم الثاني بطريقه التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمه الأولى – أم الطفل – في الشروع في قتل الطفل عمدًا مع سبق الإصرار، بأن اتفق معها وأمدها ببيانات عقاقير وكيفية استخدامها وصولًا إلى الجرعات السامة من تلك العقاقير لتكون أداة للقتل، وبيتا النية وعقدا العزم على قتله، وما أن أعدت المتهمه الأولى عدتها وتحينت الميقات وظفرت بالمجني عليه نجلها، حتى جرعته الجرعات السامة من تلك العقاقير قاصدين إزهاق روحه، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، إلا أنه قد خاب إثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
ويشار إلى أن الشرطة الدولية تمكنت من ضبط المتهم الثاني في الدولة العربية حيث يقيم، كما ضبطت الشرطة المصرية المتهمة والدة الطفل، وحُددت جلسات محاكمتهما أمام الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات، اليوم 21 من شهر ديسمبر.