ما حكم زواج ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني وإنجابهم؟.. اعرف رأي الشرع

ما حكم زواج ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني وإنجابهم؟.. اعرف رأي الشرع
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن ما حكم زواج ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني وإنجابهم؟.. اعرف رأي الشرع والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الأربعاء 04/ديسمبر/2024 – 12:14 ص

تلقت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم زواج ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني، وإنجابهم بعد ذلك؟

ما حكم زواج ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني، وإنجابهم بعد ذلك؟.

وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: يجوز للمعاق ذهنيًّا أن يتزوج؛ فالزواج حق من حقوقه، فهو إنسان مُرَكَّبٌ فيه العاطفةُ والشهوةُ، ويحتاج إلى سَكَنٍ ونَفَقَة ورعاية وعناية، ولا يجوز له أن يباشر عقد الزواج بنفسه، بل وليُّ أمره هو من يُزوِّجه.

وتابعت: أما مسألة الإنجاب فيُرجَع في ذلك إلى أهل الاختصاص لتحديد ما يترتب على الإنجاب أو عدمه أو تأخيره أو تحديده من مصالح ومفاسد.

وواصلت دار الإفتاء: الزواج حق من حُقوقِ المعاق ذهنيًّا؛ ثابت له بمقتضى الجِبِلَّة والبشريَّة والطَّبع؛ لأنه إنسان مُرَكَّبٌ فيه الشهوةُ والعاطفةُ، ويحتاج إلى سَكَنٍ ونَفَقَة ورعاية وعناية، شأنه شأن بقية بني جنسه، مع زيادته عليهم باحتياجه لرعاية زائدة فيما يرجع إلى حالته الخاصة.

وأردفت: وكما أن ذلك الحق ثابت له طبعًا، فهو ثابت له شرعًا؛ فإذا كانت الشريعة قد أجازت للمجنون جنونًا مُطبقًا أن يتزوج، فإن من كان في مرتبةٍ دون هذه المرتبة -كالمعاق إعاقة ذهنية يسيرة- يكون زواجه جائزًا من باب أولى، ولا حرج في ذلك، ما دام المعاق مَحُوطًا بالعنايةِ وَالرعايةِ اللازمتين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً