ما حكم صلاة من صلى دون أن يتحرى القبلة ثم ظهر له أنه كان مستقبلًا لها؟.. الإفتاء توضح

ما حكم صلاة من صلى دون أن يتحرى القبلة ثم ظهر له أنه كان مستقبلًا لها؟.. الإفتاء توضح
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن ما حكم صلاة من صلى دون أن يتحرى القبلة ثم ظهر له أنه كان مستقبلًا لها؟.. الإفتاء توضح والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الجمعة 20/ديسمبر/2024 – 11:26 م

ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم صلاة من صلى دون أن يتحرى جهة القبلة ثم ظهر له أنه كان مستقبلًا لها؟ فقد سافر شخص إلى مكان ما، وأقام فيه لمدةَ شهر، وأدى الصلوات المفروضة دون أن يتحرَّى القبلة، وفي نهاية مدة سفره ظهر له وتأكَّد أنه كان بالفعل مستقبلًا للقبلة الصحيحة في صلاته، فما مدى صحة صلاته؟ وهل يجب عليه إعادتها لكونه لم يتحرَّ القبلة منذ البداية؟

الإفتاء تبين حكم الصلاة دون تحري القبلة 

وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: يجب شرعًا على من أراد الصلاة وجَهِلَ جهة القبلة أن يسأل عن اتجاهها أو أن يجتهد في تحرِّيها، فإذا سأل أو اجتهد فأخطأ وعَلِمَ بخطئه بعد الصلاة: فصلاته صحيحة ولا إعادة عليه، وإن لم يسأل وترك الاجتهاد في تحرِّيها وصلَّى، فإن تبيَّن له الخطأ فصلاته غير صحيحة وتلزمه إعادتها، وإن تبيَّن عدم الخطأ وتحقق أنه قد أصاب القبلة: فمقصرٌ في أداءِ واجبِ الاجتهاد، والأصل أنه تلزمه إعادة الصلاة؛ على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة في المعتمد، ولو قلَّد من يُصحِّحُ الصلاةَ فلا بأس، مع وجوب تحري القبلة فيما يُستقبل من صلوات -بالاجتهاد أو السؤال-؛ خروجًا من خلاف الفقهاء، واحتياطًا لأمر الصلاة المفروضة التي هي عماد الدين وركنه الأعظم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً