متحف آثار الإسماعيلية يلقي الضوء على آلة السمسمية في مصر القديمة

متحف آثار الإسماعيلية يلقي الضوء على آلة السمسمية في مصر القديمة
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن متحف آثار الإسماعيلية يلقي الضوء على آلة السمسمية في مصر القديمة والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الأحد 12/يناير/2025 – 08:19 ص

ألقي متحف آثار الإسماعيلية، الضوء على آلة الفرح السمسمية، والذي يعود تاريخها إلى آلة الكنار المنقوشة على جدران المعابد الفرعونية، إلا أن التاريخ الشفاهي الذي يتناقله أبناء محافظات مدن القناة وعازفوها يرجِّح أن الآلة وصلت إلى مدن السويس والإسماعيلية وبورسعيد مع العمال القادمين من الجنوب لأعمال الحفر والحراسة.

وقالت إدارة متحف آثار الإسماعيلية في بيان لها، إن الباحثين يرجحون أن أصول الآلة ترجع إلى تمازج ثقافات البحر الأحمر، وتأثرها بالموسيقى القادمة من جدة مع العائدين من الحج، أما عن أول من عزف الطنبورة، كان عازفًا جاء من النوبة أو السودان اسمه عبد الله كبربر، واستخدمها في جلسات السمر الليلية لحكي يوميات العمال، وارتجل أغاني تندر فيها على الإنجليز والفرنسيين.

آلة الفرح السمسمية

الآلة المعدلة باسم السمسمية

وانتقلت الطنبورة إلى الإسماعيلية وبورسعيد، مع تعديلات في أوتارها الخمسة لتسمى الآلة المعدلة باسم السمسمية، وبالتدريج تحولت الآلة إلى سلاح ثقافي يمتد حتى فترة شهرتها بين حربي 1967 وحتى أكتوبر 1973، حيث تكونت فرق تنقلت بين مدن القناة الواقعة تحت الحرب وبقية المحافظات المصرية تحكي للمُهجَّرين أخبار الحرب على خط القنال.

 آلة السمسمية في مصر القديمة 

وتلك المحافظات التي تقع على شاطئ قناة السويس، عرف سكانها السمسمية والطنبورة مع تطور تلك المدن من قرى صغيرة للصيادين والملاحين إلى مدن كبيرة ارتبطت حياتها بالقناة نفسها لتصبح السمسمية تراثيا شعبيا يعبر عن أهالي تلك المدن.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً