شكرا على متابعتكم خبر عن متحف مطار القاهرة يلقي الضوء على تطور فن الأيقونة القبطية والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
السبت 11/يناير/2025 – 08:37 ص
ألقت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على تطور موضوعات وفن الأيقونة القبطية، ويرجع تاريخ صناعة الأيقونات إلى القرون الثلاثة الأولى للميلاد، ورغم تداخلها إلا أنها تعطي فكرة عن تطوُّر الفن الخاص بالأيقونة.
وقالت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، في بيان لها إن الأيقونة مرت بمراحل مختلفة منها:
– مرحلة الرموز:
استُخدمت الرموز على نطاق واسع في القرن الرابع الميلادي مثل السيد المسيح في شكل الراعي الصالح، أو الحرفين الأولين من اسم السيد المسيح باليونانية XP على شكل الصليب، أو غير ذلك من الرموز، مثل السمكة والتي كانت تنطق باليونانية ΙΧΘΥΣ إيخثيس.
– مرحلة أيقونات الكتاب المقدس
استخدمت الكنيسة الأولى أيقونات تُصوِّر موضوعات من الكتاب المقدس بقصد التعليم وأصبحت الأيقونات لغة عامة يستطيع كل إنسان أن يقرأها.
سمات فن الأيقونة القبطية
وتتميز ملامح الفن القبطي وبخاصةٍ رسوم الأيقونة بأن الوجوه كانت كبيرة ومستديرة بشكل مبالغ فيه وكانت تُحاط بهالة ذهبية، أما العيون فتُصوَّر مستديرة ومحددة بإطار، وقد حدث تحوير في تصوير معالم الجسم وملامح الوجوه التي كانت نسبها أكبر من الجسد، ولم تكن هناك محاولات للتجسيم وإبراز البعد الثالث للرسوم. وبصفة عامة تتميز ملامح الشخصيات المُصوَّرة على الأيقونات القبطية بالبساطة والوداعة والتقوى.
أماكن وضع الأيقونات
توضع الأيقونات بصفة عامة في الكنائس القبطية أعلى الحائط الخشبي الذي يفصل بين القدس الهيكل وباقي الكنيسة، أو تعلَّق عليه، وتلعب الأيقونات دورًا مهمًّا أثناء الخدمة الدينية وخاصةً أثناء الأعياد والاحتفالات.