مسؤولون بإسرائيل وروسيا والصين وبريطانيا.. 2024 عام حرب الجواسيس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن مسؤولون بإسرائيل وروسيا والصين وبريطانيا.. 2024 عام حرب الجواسيس

تعتبر سنة 2024 سنة حافلة بالأحداث الدامية والعنيفة بالنسبة للشرق الأوسط، الذي شهد قصفًا ودمارًا غير مسبوقين، إلا أن ساحة الحرب لا تعتبر فقط المتعلقة بالسلاح والدمار والقصف وإزهاق الأرواح، بل أيضًا هناك ساحة حرب أخرى، وهي ميدان حرب الجواسيس.

جاسوس أمريكي في روسيا

الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الغريمان التقليديان للقرن الواحد والعشرين، وهو ما يؤدي إلى لجوء الطرفين إلى الطرق الملتوية لإثبات أنفسهم، والحصول على معلومات.

حكمت محكمة روسية خلال ديسمبر 2024 على المواطن الأمريكي جين سبكتور بالسجن 15 عاما في قضية “تجسس” لا تزال معالمها غامضة، على أن سيقضي عقوبته في “منشأة سجون بنظام صارم”.

وكانت المحاكمة تجري في جلسات مغلقة، ولم تكشف سوى تفاصيل محدودة حول الاتهامات الموجهة إلى سبيكتور، إلا أن سبيكتور أقر بالذنب في التوسط في رشاوى لأنستازيا أليكسييفا، وهي مساعدة سابقة لنائب رئيس الوزراء الروسي السابق، أركادي دفوركوفيتش، وفقًا لوكالة أنباء تاس الحكومية الروسية.

جواسيس إيرانييين بإسرائيل

 أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 أشخاص مشتبه بهم في حيفا ونوف جليل متهمين بالتجسس لصالح إيران، خلال أكتوبر 2024، في أكبر كشف عن خلايا تتعاون مع إيران، من بينهم قاصران وأناس تواصلوا مع إيران منذ أكثر من سنتين، ويشتبه بأن الموقوفين صوّروا قواعد عسكرية ومواقع استراتيجية حول إسرائيل وجمعوا معلومات حولها بما في ذلك مواقع استهدفتها إيران خلال ضرباتها على إسرائيل.

جواسيس بلبنان لصالج إسرائيل

أعلن الجيش اللبناني في أكتوبر 2024 توقيفه سوريين اثنين، قال إن إسرائيل جنّدتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق آثار الغارات التي تشنها على مناطق عدة في لبنان.

وأورد الجيش في بيان: “نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسس وعملاء العدو الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين.. لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها”.

جاسوسة أمريكية لصالح الصين بنيويورك

اعتقلت السلطات الأمريكية مساعدة سابقة لحاكمة نيويورك كاثي هوكول، بتهمة عملها كـ”عميل سري للحكومة الصينية”، واستغلال مناصبها الرفيعة لـ”خدمة مصالح بكين”، حسبما ذكرت NBC NEWS، وذلك خلال سبتمبر 2024.

وتواجه ليندا صن، التي تبلغ من العمر 41 عامًا، وهي أميركية من أصل صيني، تهمة استغلال مناصبها في حكومة الولاية الأميركية لخدمة “مصالح الحكومة الصينية، والحزب الشيوعي الصيني”، مقابل ملايين الدولارات، كما تم القبض على زوجها كريس هو، 40 عامًا، لـ”تورطه” في المخطط المزعوم.

ووجه الادعاء العام إلى صن “تهمة انتهاك قانون تسجيل العملاء الأجانب والتآمر لانتهاكه، والاحتيال على التأشيرات، وتهريب الأجانب وغسيل الأموال”.

جاسوس صيني بألمانيا

اعتقلت الشرطة الألمانية، في ديسمبر 2024 رجلًا صينيًا، أُلقي القبض عليه على أراضي قاعدة بحرية ألمانية، فيما ذكر إذاعة غرب ألمانيا WDR، أن ممثلي الادعاء يدرسون توجيه اتهامات إليه بالتجسس.

وأشارت الإذاعة إلى أن الرجل عُثر عليه، وهو يحمل كاميرا في القاعدة البحرية بكييل في 9 ديسمبر الجاري، وأن الادعاء العام ينظر في توجيه اتهامات له بالتقاط صور تهدد الأمن لمنشآت عسكرية.

الصين تتجسس على البرلمان الأوروبي

أوقفت برلين مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصالح بكين، بالإضافة إلى اعتقال ألمانيين اثنين آخرين، أحدهما امرأة.

وحسب الادعاء الألماني، مرّر المتهم على نحو متكرر معلومات حول مفاوضات وقرارات في البرلمان الأوروبي منذ يناير الماضي، إلى الصين.

كما يُشتبه أيضا في أنه تجسس على معارضين صينيين في ألمانيا لصالح الاستخبارات الصينية.

من جانبها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إذا ما ثبت تجسس أجهزة الاستخبارات الصينية على البرلمان الأوروبي من داخله، فسيكون ذلك اعتداء على الديمقراطية الأوروبية، وفق تعبيرها.

جواسيس بريطانيين في روسيا

أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، في سبتمبر 2024 أنه ألغى اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين في موسكو، بعدما أظهرت تصرفاتهم إشارات على القيام بأعمال تجسس وتخريب، وهو ما نفته لندن في وقت لاحق.

وذكر الجهاز، وهو الوكالة الرئيسية التي خلفت جهاز المخابرات السوفيتية السابق “كيه.جي.بي”، أن لديه وثائق تظهر أن إدارة مسؤولة عن أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى بوزارة الخارجية البريطانية في لندن تنسق ما أسماه “تصعيد الوضع السياسي والعسكري” ومكلفة بضمان هزيمة روسيا استراتيجيا في الحرب مع أوكرانيا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً