شكرا على متابعتكم خبر عن مسار العائلة المقدسة وجهة فريدة للسياحة الدينية والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الخميس 05/ديسمبر/2024 – 06:23 م
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، السفير نادر زكي، سفير مصر لدى الفلبين، يرافقه الدكتور إبراهيم أمين، المستشار القانوني للسفارة.
مصر تتميز بمسار العائلة المقدسة كوجهة فريدة للسياحة الدينية
تحدث السفير، خلال اللقاء، عن خدمته السابقة في عدة دول حول العالم وأشاد بالدور الملموس للكنيسة القبطية في تلك الدول، كما أعرب عن تطلعه للتعرف على الكنيسة القبطية وخدمتها في الفلبين.
ومن جانبه، أشار قداسة البابا إلى اهتمام الكنيسة القبطية في الخارج بخدمة المجتمعات التي تتواجد فيها، وتقديم الخدمات باسم مصر، مشيرًا إلى وجود أب أسقف للكنيسة القبطية هناك وهو نيافة الأنبا رويس.
كما أوضح السفير اهتمامه بتوفير مكان مناسب لإنشاء كنيسة قبطية في الفلبين، إلى جانب التركيز على ملف الترويج للسياحة إلى مصر، بما في ذلك السياحة الدينية، مشيرًا إلى تميز الفلبين في مجال التمريض، مؤكدًا سعيه لنقل هذه الخبرات للاستفادة بها في مصر.
وأكد قداسة البابا أهمية السياحة الدينية، مشيرًا إلى تميز مصر بمسار العائلة المقدسة كإحدى الوجهات الفريدة للسائحين.
وفي وقت سابق، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، والوفد المرافق له.
ورحب قداسة البابا بضيوفه، معربًا عن تقديره للدور الهام الذي ينفذه مجلس الدولة في دعم العدالة والمساواة، مؤكدًا أهمية الأعمدة المختلفة التي تشكل المجتمع المصري.
وأشار إلى ضرورة التكامل والتعاون بين هذه الأعمدة لتحقيق ودعم استقرار وقوة الدولة، مضيفًا: كلما كان القضاء قويًا، كلما كانت الدولة أكثر قوة.
من جانبه، أعرب المستشار أحمد عبود عن تقديره واعتزازه بقداسة البابا والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيدًا بدورها في ترسيخ قيم المحبة والترابط بين المصريين، متطلعًا إلى دوام المحبة والوحدة بين أبناء الوطن.