مستشهدًا بسيدة الشرقية.. شكوى ضد أطباء مستشفى العباسية لإصدارهم تقارير خاطئة عن وقائع قتل الأمهات لأبنائهم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن مستشهدًا بسيدة الشرقية.. شكوى ضد أطباء مستشفى العباسية لإصدارهم تقارير خاطئة عن وقائع قتل الأمهات لأبنائهم





الخميس 12/ديسمبر/2024 – 05:01 م

تقدم محامٍ بشكوى لرئاسة الوزراء ضد أطباء مستشفى العباسية للصحة النفسية، مطالبًا إحالتهم للمحاكمة التأديبية، وذلك لإصدارهم تقارير غير دقيقة عن جرائم قتل الأمهات لأبنائهم، دون توضيح علمي، بسبب تعرض هؤلاء السيدات لما يُسمى باكتئاب ما بعد الولادة

شكوى ضد أطباء مستشفى العباسية لإصدارهم تقارير غير دقيقه عن وقائع قتل الأمهات لأبنائهم 

وطالب مقدم الشكوى بالتحقيق مع أطباء مستشفى العباسية للصحة النفسية وعزلهم واحالتهم للمحاكمة التأديبية، إذ أصدروا تقارير خاصة بقتل الأمهات لأبنائهن دون توضيح، ومع عدم إثبات ما بالمراجع الطبية المعتمدة من مسلمات: بأن اكتئاب ما بعد الولادة وهو اكتئاب مرضي متفاقم في حالات ويستمر لسنوات، وفق الظروف ويتسبب في أفكار وميول انتحارية وقتل للطفل، وكذلك عم إثبات ما جاء بالبروتكولات الطبية والمراجع الطبية المعتمدة، وكتب الطب عن اكتئاب الحمل واكتئاب ما بعد الولادة، والاكتئاب الحاد والمزمن، وأعراضهما وأسبابهما ومخاطرها، وآثار عدم العلاج وما ورد بالمراجع عن تسببهما في حالات قتل الطفل والميول الانتحارية.

شكوى ضد مستشفى العباسية للصحة النفسية

جاء في الشكوى أن اللجنة الطبية بمستشفى العباسية للصحة النفسية، أصدرت عدة تقارير خاطئة ساقطة في المخالفات الطبية الفجة للمبادئ والمرجعيات الطبية، إذ اتهمت السيدة هناء. م، 37 سنة سيدة فاقوس، بقتل طفلها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وصدر التقرير الطبي بمسؤوليتها عن أفعالها، ولكن أثبتت لجنة خماسية من أساتذة كلية الطب فيما بعد، خطأ التقرير، وعدم مسؤوليتها عن أفعالها.

مضيفًا أن الأمر تكرر في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات السنبلاوين، والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة، وقضت بإعدام المتهمة إ، وذلك لأنها قتلت طفلها عمدًا مع سبق الإصرار.

وكذلك القضية 134 لسنة 2024 جنايات مستأنف سفاجا الخاصة بالمتهمة أ الصادر حكم بإعدامها، إذ إن المتهمة هي امرأة معيلة، تخلي عنها زوجها، وتعاني من ثلاثية اكتئاب مزمن، واكتئاب ما بعد الولادة واكتئاب الحمل وهو اكتئاب يتسبب في الميول الانتحارية والاكتئاب الحاد القاتل، والمرأة عانت من تربية طفلتين توأم طيلة 4 سنوات وحدها، من إنفاق ورعاية ومأكل ومشرب وسكن وملبس، وتفاقمت لديها مشاعر الاكتئاب القاتلة، وتعاني من هلاوس قهرية ووساوس وجنون محدود واكتئابات متفاقمة متزامنة، خيلت لها أفكار ظلامية قاتمة حيال ابنتيها ومستقبلهما الحالك وقلة حيلتها والخوف من عصف الحياة الهائجة، وكانت تعاني من التسلط الذكوري المتسبب في عدم حصول الطفلتين على شهادة ميلاد بسبب تنصل الأب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً