مسلخ بشري.. تقارير تكشف وجود آلة حديدية لسحق وإعدام المعتقلين في سجن صيدنايا السوري

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن مسلخ بشري.. تقارير تكشف وجود آلة حديدية لسحق وإعدام المعتقلين في سجن صيدنايا السوري





الإثنين 09/ديسمبر/2024 – 03:54 م

تداولت وسائل إعلام محلية ودولية صورًا ومقاطع فيديو من داخل سجن صيدنايا سيء السمعة في دمشق، عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، تظهر آلات مصممة خصيصًا لتعذيب المساجين.

صور تعذيب المعتقلين في سجن صيدنايا 

وحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم العثور على آلة حديدية تشبه آلة الرفع الهيدروليكي، كانت تستخدم لسحق وإعدام السجناء في سجن صيدنايا سيئ السمعة التابع للرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في مقاطع فيديو جديدة انتشرت خلال تحرير السجناء.

وقالت مصادر إن الجهاز الذي تم اكتشافه داخل سجن صيدنايا هو عبارة عن مكبس حديدي هيدروليكي يستخدم لإعدام أو تعذيب السجناء، إلى جانب قصص وحكايات عن تعذيب وتجويع السجناء.

ويعد السجن سيئ السمعة الواقع بالقرب من العاصمة دمشق والملقب بـ المسلخ البشري، تعبيرًا عن التعذيب الشنيع والإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد، الذي أطاحت به قوات المعارضة السورية.

وفي سياق متصل، قالت منظمة العفو الدولية إن عشرات الأشخاص أُعدموا سرًا كل أسبوع في صيدنايا، وتقدر أن ما يصل إلى 13 ألف سوري قُتلوا بين عامي 2011 و2016.

وذكرت تقارير أنه لا زال هناك الآلاف من المحتجزين في زنازين مغلقة على بعد عدة طوابق تحت مبنى السجن الرئيسي، مشيرة إلى أنها مغلقة بآليات خاصة باستخدام لوحات مفاتيح إلكترونية، ويقال إنه لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال متاهة من الأنفاق.

تعيين محمد البشير لتشكيل حكومة سورية جديدة 

وفي سياق آخر، كلفت الإدارة العامة السياسية للفصائل السورية محمد البشير لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، عقب سقوط نظام بشار الأسد، ومغادرته الأراضي السورية أمس الأحد، متوجهًا إلى روسيا.

وأوضحت وسائل إعلام سورية أنه جرى عقد اجتماع ثلاثي بين زعيم الفصائل السورية، ورئيس الحكومة السورية إبان حكم بشار الأسد، محمد غازي الجلالي، لبحث آليات نقل السلطة بين الحكومتين.

من هو محمد البشير؟

وشغل محمد البشير منصب رئيس حكومة الإنقاذ في إدلب قبل الإطاحة بنظام بشار الأسد، كما عمل وزيرًا للتنمية المحلية في ذات الحكومة حتى عام 2022.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً