مناداة الابن أحد والديه باسمه مجردًا حرام إذا كان يتأذى منه

التدين ليس تضييق على النفس والآخرين في حياتهم وأرزاقهم
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن مناداة الابن أحد والديه باسمه مجردًا حرام إذا كان يتأذى منه





الثلاثاء 10/ديسمبر/2024 – 02:36 م

أجاب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية على سؤال ورد إليه مفاداه: ما حكم مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردًا؟ فهناك سيدة تقول: ابني في بعض الأحيان ينادي على والده باسمه مجردًا، من دون أن يقصد بذلك الإساءة.

مفتي الجمهورية: مناداة الابن أحد والديه باسمه مجردًا حرام إذا كان يتأذى منه

وتابع السائل: وحينما أسمعه أقول له، إن من الأدب ألا تنادي على والدك باسمه مجردًا، فيقول: هذه عادات لا علاقة لها بالشرع، فأرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي في هذا الأمر.

وقال فضيلة المفتي في فتوى حديثة عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية: مناداة الإنسان أحد والديه باسمه مجردًا حرامٌ إذا كان الوالد يكره ذلك أو يتأذى منه، وهو من العقوق، ويكون مباحًا إن كان هذا سائغًا مقبولًا في العُرف ولا يُقصد منه إساءة ولا يكرهه الوالد، وإن كان الأولى والأكمل والأفضل والمناسب للأدب المطلوب مع الوالد في هذه الحالة أن يحفظ ولده له قدره ومكانته ولا يناديه باسمه مجردًا.

وأكد فضيلة المفتي: الأدب من أهم قواعد التعامل التي قررتها الشريعة الإسلامية، ومن الأدب أن يتعامل الإنسان مع من يَكْبُرُه سِنًّا أو علمًا أو منزلةً أو غير ذلك بالتَّوْقِير والاحترام اللائقين بما يُناسب قَدْره ومنزلته، وقد علَّمَنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن التأدُّب مع الكبير من هَدْيِه الشريف، وتاركه لا شك مخالف لهذا الهدي، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» رواه الترمذي في “سننه”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً