من داخل تل أبيب.. عماد الدين أديب يجري حوارا مع كبير المفاوضين الإسرائيليين مع سوريا

الثلاثاء 17/ديسمبر/2024 – 02:53 م

أثار الإعلامي عماد الدين أديب، حالة من الجدل بعد إجراء حوار في تل أبيب، مع إيتامار رابينوفيتش الذي وصفه أديب “بالرجل الذي يجمع ما بين الخبرة الأكاديمية العميقة، والعملية، حيث كان مفاوضا رئيسيا بين إسرائيل وسوريا في منتصف التسعينات”.

عماد الدين أديب يجري حوار مع كبير الإسرائيليين مع سوريا 

الحوار الذي عرضته قناة سكاي نيوز، تناول كواليس المجتمع الحكومي والأكاديمي في إسرائيل عندما بدأت الأحداث تتطور في سوريا والأسرار التي ساهمت في السقوط السريع لنظام بشار الأسد.

وفيما يلي أبرز النقاط الذي تناوله الحوار 

– ماذا حدث من وجهة نظر إسرائيل  فيما يختص بسوريا؟

سقوط النظام السوري بهذه الطريقة كان مفاجئا لجميع الأطراف، والداعمون الثلاثة إيران وروسيا وحزب الله لم ينجحوا في مساعدة بشار الأسد، كما أن نظام بشار الأسد تحول إلى عبء على حلفائه وهذا ما عجل بسقوطه.

كما أن الجيش السوري لم يعد لحالته الطبيعية بعد الحرب الأهلية ولذلك انهار، كذلك النظام السوري وصل لدرجة من الفساد لا تسمع باستمراره.

– لماذا تركيا لم تتفاجئ بما حدث في سوريا؟

تركيا كانت اللاعب الأهم في سوريا، وإسرائيل فوجئت بما حدث وكذلك أمريكا والعالم، كما أن أردوغان له مطامع في سوريا وفي مناطق أخرى، إلى جانب وجود عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا.

– هل تعتقد أن الجولاني سيكون له خطوط مفتوحة مع روسيا؟

روسيا ستحاول الدخول في تفاهمات مع الجولاني لضمان قواعدها في سوريا، ومن حق الإيرانيين أن يسألوا حكومتهم عن المليارات التي أنفقتها في سوريا، كما أن إيران عدو إسرائيل أما روسيا فهي ليست صديقة وليست عدوا أيضا، كما أن إسرائيل تدافع عن نفسها عندما لا تسمح بوقوع أسلحة الجيش السوري في أيدي الجهاديين.

– عائلة الأسد حافظوا على مصالح إسرائيل.. أيهما الآن أكثر حفاظا على أمن إسرائيل نظام الأسد أم نظام جديد؟!  

كنا قريبين جدا من الوصول لاتفاق عندما أدرت المفاوضات مع سوريا في التسعينيات، وفي الوقت الحالي إسرائيل تريد على حدودها دولة لها نظام حتى لو كانت دولة غير ودودة، كما أن إسرائيل كانت تتعامل مع الأسد بمنطق الشيطان الذي تعرفه خير من شيطان محمول، وفي لبنان كانوا يصفون الأسد بأنه أسد عليهم وأرنب أمام إسرائيل.