من دار رعاية إلى ليبيا.. طفل يعود لـ أحضان أسرته بعد غياب 14 عامًا

من دار رعاية إلى ليبيا.. طفل يعود لـ أحضان أسرته بعد غياب 14 عامًا
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن من دار رعاية إلى ليبيا.. طفل يعود لـ أحضان أسرته بعد غياب 14 عامًا والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الخميس 05/ديسمبر/2024 – 01:28 م

بعد 14 سنة غياب عاد لأهله.. هكذا بدأ رامي الجبالي أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأحد أفراد صفحات البحث عن أهالي الأطفال المفقودين، رواية قصة أحمد فارس، والذي ظلت أسرته تبحث عنه لسنوات طوال، ثم عاد ليكتب سطرًا جديدًا في نجاح مجهودات صفحات البحث عن الأطفال.

وقال رامي الجبالي عبر منشور له في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إحنا شاركنا في حكاية أحمد فارس اللي راح وأخد كل حاجة معاه ورجع لأهله بعد 14 سنة غياب.. في سنة 2011 أحمد زي أي طفل شقي شوية نزل يلعب تحت بيتهم، اتشعبط في عربيه نقل واختفى.. أهل المنطقة قلبوا الدنيا عشان يوصلوا له، دوروا عليه يوم واثنين وشهر واثنين مفيش فايدة.   

وأضاف: أبوه لف مصر كلها عليه، مسابش مكان مراحوش راح السويس لما عرف إن فيه دار كبيرة هناك، وممكن ابنه يكون فيها، لف فيها لحد ما خلص فلوسه وباع عربيته هناك، أبو فارس رجع على القاهرة ولزق صور أحمد ابنه على أوتوبيسات النقل العام علشان صورته تلف شوارع مصر، وفي سنة 2015 الوالد عمل منشور على فيس بوك بيبحث عنه وموصلش لحاجة.  

وأكمل: أحمد دخل دار رعاية، وقال اسمه صح أحمد فارس، وطلع باسمه شهادة ميلاد افتراضية بس محدش دور على أهله، عاش أحمد بين دور الرعاية، وسافر على ليبيا وسط ناس متعرفهوش، علشان يشتغل أي حاجة، ويحاول يعمل فلوس تسنده في الدنيا لأنه ملوش حد غير ربنا.. ومن أقل من 10 أيام وصل لنا البوست اللي نشره والد أحمد للبحث عنه سنة 2015 لأول مرة، واستغربنا جدا أن الطفل مش عندنا طول الفتره دي، وفريق التشبيهات والقائمين على تطبيقات التعرف على الوجوه لفت نظره في الصورة إن الطفل ده شبه حد منشور عندنا بالفعل في صورة فيها أكثر من طفل، وفعلا برنامج التعرف على الوجوه أكد لنا إنه هو فعلا. 

وتابع: بعد مجهود وصلنا لأحمد اللي كان في ليبيا، ولما عرف مصدقش، لبس هدومه ونزل على مصر ومنها على محل يشتري هدوم جديدة عشان يشوفوه جميل، وقابلنا وروحنا لوالده وأخواته.

شخص يعود لحضن أسرته بعد ضياع 14 سنة 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً