شكرا على متابعتكم خبر عن ندعو شركاء التنمية لدعم إفريقيا للمساهمة في تحقيق طموحات أبنائها والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الخميس 09/يناير/2025 – 03:42 م
نقل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وشكره لـ الرئيس یوري موسیفني، رئيس جمهورية أوغندا على توجيه الدعوة للمشاركة في أعمال القمة الإفريقية الاستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في إفريقيا.
وزير الزراعة: ندعو شركاء التنمية لدعم إفريقيا للمساهمة في تحقيق طموحات أبنائها
وأعرب فاروق خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس السيسي، في أعمال القمة الإفريقية الاستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في إفريقيا 2026 – 2035، عن تطلعات الدولة المصرية إلى النتائج المثمرة لهذه القمة لتكون نقطة تحول، وبداية تطور جديد نحو تحقيق طموحات وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063 من خلال شراكات تبادلية قوية بين أصحاب المصلحة وصناع السياسات ومتخذي القرار نحو إفريقيا التي نريدها مزدهرة.
ونقل وزير الزراعة أيضا تقدير الرئيس السيسي لـ الرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الموريتانية الإسلامية ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، التي تحقق فيها الكثير من الإنجازات والنتائج الإيجابية، فضلا عن تحياته لموسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الإفريقي.
وأكد فاروق أهمية هذه القمة، التي تأتي تحت عنوان: أنظمة زراعية غذائية مستدامة ومرنة من أجل إفريقيا صحية ومزدهرة، لافتا إلى تقدير الدولة المصرية لجهود الاتحاد الإفريقي لتبني الموقف الإفريقي الموحد إزاء البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا، والذي تم إطلاقه عام 2003 خلال قمة مابوتو بغينيا الاستوائية، والذي تم اعتماده في عام 2014.
وأشار إلى أن ذلك الموقف يعد أحد أهم المبادرات الرائدة للاتحاد الإفريقي لتحويل قطاع الزراعة، كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لشعوب القارة الإفريقية، وتعزيز إنتاجية المحاصيل، وزيادة الاستثمار، وزيادة التجارة البينية، والشمول والشفافية والمسالة وغيرها من التعهدات والالتزامات، التي من شأنها تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة.
وأضاف فاروق أن إعلان كمبالا، والمقرر اعتماده خلال هذه القمة الاستثنائية، سيكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا بحلول عام 2035، وذلك من خلال بناء نظم زراعية وغذائية مستدامة قادرة على الصمود، لافتا إلى أن تبني هذا النهج الشامل والمتعدد المنافع يساهم في زيادة الإنتاجية وخفض تكلفة الإنتاج خاصة لصغار المزارعين وما يترتب عليه من عوائد اقتصادية واجتماعية من شانها تحقيق الرفاهية لشعوبنا الإفريقية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الدولة المصرية خلال رئاستها للجنة الفنية المتخصصة للزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة في دورتها الرابعة في الفترة من 2021 إلى 2023، وبالتنسيق مع السفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الإفريقي والوزراء أعضاء اللجنة، نجحت في اعتماد الخطة العشرية لقمة الأسمدة ومبادرة صحة التربة من أجل إفريقيا، كذلك تمت الدعوة إلى انعقاد قمة خاصة بالأسمدة وصحة التربة، التي انعقدت العام الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، كذلك تم اعتماد تقرير البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا في دورته الرابعة، والذي قد خلص إلى أن القارة الإفريقية ليست على المسار الصحيح بشأن الوفاء بالتزامات البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا، كذلك تم دعم مبادرة إنشاء المجمعات الزراعية الإفريقية تنفيذًا لاجتماع القمة الإفريقية لرؤساء وحكومات الدول الذي انعقد في عام 2018.
وقال إن الدولة المصرية تؤكد ضرورة الاستفادة من نتائج تقارير المراجعة النهائية لبرنامج التنمية الزراعية الشاملة، وتبني التزامات مالابو وما بعد ملابو من أجل تعزيز الإنتاج الزراعي وإنتاجية المحاصيل وتقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية؛ بهدف تحقيق أمن غذائي أكثر مرونة واستدامة بالقارة الإفريقية.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يتم من خلال عدة محاور تتمثل في: الحوكمة ووضع سياسات زراعية شاملة، تشجيع الاستثمار في مجال الإدارة المستدامة، فضلا عن تبني التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والزراعة الذكية مُناخيًا، وتعزيز برامج التوعية والإرشاد الزراعي والأنشطة الزراعية المرتبطة به، إضافة إلى تأسيس الشراكات الإقليمية الإفريقية، وتعزيز التجارة البينية وتبادل الخبرات في مجالات الصحة والصحة النباتية.
ووجه وزير الزراعة الدعوة لجميع شركاء التنمية من المؤسسات والهيئات الدولية للتركيز على دعمهم للقارة الإفريقية؛ للمساهمة في تحقيق تطلعات وطموحات أبنائها، من خلال التركيز على محاور التنفيذ على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وبالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي.