نرفض بيع الدواء عبر التطبيقات الإلكترونية.. وهناك 82 ألف صيدلية تُغني عنها

نرفض بيع الدواء عبر التطبيقات الإلكترونية.. وهناك 82 ألف صيدلية تُغني عنها
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن نرفض بيع الدواء عبر التطبيقات الإلكترونية.. وهناك 82 ألف صيدلية تُغني عنها والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





السبت 11/يناير/2025 – 12:45 ص

أكد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة الصناعة بنقابة صيادلة القاهرة، رفضه القاطع لانتشار تطبيقات بيع الدواء للجمهور، مشددًا على أن القانون أغلق الباب تمامًا أمام أي محاولات للتحايل على مزاولة مهنة الصيدلة.

رفض قاطع لبيع الدواء عبر التطبيقات الإلكترونية

وأوضح محفوظ رمزي لـ القاهرة 24، أن المادة الأولى من قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 تنص بوضوح على أن تحضير الأدوية هو من اختصاص الصيدلي فقط، وهو ما أكدته المادة 32 التي شددت على مسؤولية الصيدلي وحده عن صرف الوصفات الطبية. 

وأضاف رئيس لجنة الصناعة بنقابة صيادلة القاهرة أن المادة 34 تحظر تحضير أي وصفة طبية مكتوبة برموز أو علامات متفق عليها بين كاتبها والصيدلي.

وأشار رمزي إلى أن المادة 37 تمنع أي شخص غير مؤهل قانونًا من التدخل في تحضير أو صرف الأدوية، مؤكدا أن التطبيقات الإلكترونية تمثل شكلًا واضحًا للتحايل على القانون. 

وذكر محفوظ رمزي أن المشرع توقع مثل هذه التجاوزات منذ عام 1955، إذ نصت المادة 78 على عقوبات تصل إلى الحبس لمدة عامين وغرامات مالية لكل من يزاول مهنة الصيدلة بدون ترخيص، وأكدت المادة 79 العقوبات نفسها على من يعلن عن نفسه كمزاول للمهنة دون حق.

وأردف رمزي أن هناك أكثر من 82 ألف صيدلية مرخصة في مصر، تخدم المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، بواقع 16 صيدلية لكل 20 ألف مواطن، وهي النسبة الأعلى عالميًا، مما يجعل حصول المواطن على الدواء ميسرًا دون الحاجة لمثل هذه التطبيقات.

وزاد محفوظ رمزي: الصيادلة قدموا نموذجًا مشرفًا خلال أزمة كورونا، وكانوا في الصفوف الأمامية لخدمة المواطنين، مما يبرز أهمية دعم الصيدليات المرخصة وعدم الالتفاف على القوانين المنظمة.

واختتم رمزي تصريحه بالتأكيد على دعم النقابة للتطور الرقمي الذي يهدف إلى ربط الصيدليات بهيئة الدواء المصرية، وتوفير قاعدة بيانات دقيقة لمتلقي الخدمة، مع ضمان عدالة توزيع الأدوية بين الصيدليات ومنع الاحتكار، بما يخدم المهنة والمواطن المصري في آنٍ واحد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً