نقوط الأفراح أو المجاملات إذا كان دينًا يجب رده

نقوط الأفراح أو المجاملات إذا كان دينًا يجب رده
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن نقوط الأفراح أو المجاملات إذا كان دينًا يجب رده والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الأربعاء 04/ديسمبر/2024 – 08:39 م

أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن نقوط الأفراح أو المجاملات، إذا كان دينًا، يجب رده بنفس قيمته دون زيادة أو نقصان.

أمين الفتوى: نقوط الأفراح أو المجاملات إذا كان دينًا يجب رده 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المبدأ الشرعي يقضي بأن ما أخذ من شخص يجب أن يُرد بنفس المقدار، مشيرًا إلى أن ذلك يتوافق مع ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقترض شيئًا، كان يرده بزيادة تكريمًا وكرمًا.

وأضاف أنه إذا كان النقوط هدية، فالوضع يختلف، حيث يصبح من حق الشخص الذي استلم الهدية أن يتصرف فيها كما يشاء دون أن يكون مطالبًا بردها، وبذلك تكون الهدية ملكًا خاصًا له، ولا يُفرض عليه ردها إلا إذا كان الأمر يتعلق بالمحبة والتقدير الشخصي بين الأفراد.

وتطرق إلى المسائل النفسية والاجتماعية المرتبطة بهذا الموضوع، مؤكدًا أن العلاقة بين الناس يجب أن تقوم على مبدأ المحبة والمودة، مشيرًا إلى أن الهدايا والتعاملات بين الناس، سواء كانت نقوطًا أو غيرها، تكون في الأصل من باب جبر الخواطر وإظهار المحبة، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث.

وأكد على أهمية التعامل مع مسألة النقوط من منظور الأخلاق والنية الطيبة، مؤكدًا أن العبرة ليست في رد المبالغ بقدر ما هي في النية الحسنة والرغبة في بناء علاقة قائمة على التعاون والمحبة بين الأفراد.

وأوضح أن الهدايا يمكن أن تزيل الضغائن وتوطد العلاقات بين الناس، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: تهادوا تحابوا.
 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً