هذه أرجى آية في القرآن الكريم

اللغة العربية مفتاح فخرنا وهويتنا.. والفرانكو خطر يهددها
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن هذه أرجى آية في القرآن الكريم والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الجمعة 03/يناير/2025 – 12:13 ص

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن من أعظم أبواب الرجاء والطمأنينة في قلوب المؤمنين، هو حسن الظن بالله ورجاؤه في رحمته وعفوه، موضحا أن الله تعالى فتح لعباده بابًا عظيمًا من الأمل والرجاء في قوله عز وجل: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” [الزمر: 53].

عالم بالأوقاف: هذه أرجى آية في القرآن الكريم

وأشار الدكتور أيمن أبو عمر، خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن هذه الآية تعد من أرجى الآيات في القرآن الكريم، كما قال عنها سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “أرجى آية في كتاب الله، مضيفا أن الآية تفتح باب الرجاء في قلوب المؤمنين مهما كانت ذنوبهم، وتؤكد أن الله سبحانه وتعالى لا ييأس من رحمة عباده.

وتابع: “في تاريخ الصحابة الكرام، كان الخلفاء الراشدون يتدارسون القرآن الكريم فيما بينهم، وكانوا يتفقون على أن آية “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ”، هي من أرجى الآيات التي تفتح باب الرجاء في قلب المؤمن”، وذكر كيف أن كل خليفة منهم كان يقرأ القرآن ويبحث عن الآية التي تفتح أمامه باب الأمل في الله.

وقال: “سيدنا أبو بكر رضي الله عنه قال إنه لم يجد آية أرجى من قول الله تعالى: ‘قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ’، وسيدنا عمر رضي الله عنه قال إنه لم يجد آية أرجى من قول الله تعالى: ‘غَافِرُ الذَّنْبِ وَقَابِلُ التَّوْبِ’، أما سيدنا عثمان رضي الله عنه فقال: ‘نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم’ هي من أرجى الآيات. وأخيرًا، قال سيدنا علي رضي الله عنه: ‘قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ’، هي أرجى آية في القرآن”.

 أيمن أبو عمر: حسن الظن بالله هو مفتاح الخير فى الأوقات العصيبة

وخلال الحلقة، قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن قول الله سبحانه وتعالى “فما ظنكم برب العالمين”، يحمل في طياته الأمل، ويفتح باب الرجاء في نفوس المؤمنين، لافتا إلى أن الأوقات العصيبة، ينبغي للإنسان أن يرفع يديه إلى الله سبحانه وتعالى ويسأل نفسه: ما ظني في ربي؟ ظننا في الله ينبغي أن يكون حسنًا.

وأكد العالم بوزارة الأوقاف، أن الله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي: “أنا عند ظن عبدي بي”، هذا يعني أن الله سيؤتي عبده ما يظن به، سواء كان خيرًا أو شرًا، فكلما كان ظن العبد في ربه خيرًا، كان الفرج والتيسير في حياته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً