هل الصيام المتقطع طريق إلى الصحة وطول العمر؟.. خبراء يجيبون

الجمعة 06/ديسمبر/2024 – 08:04 ص

في السنوات الأخيرة، برز الصيام المتقطع كأحد الاتجاهات الصحية التي تعد بفوائد تتراوح بين فقدان الوزن وتحسين طول العمر، ولكن ماذا يقول العلم بالفعل عن نمط الأكل هذا؟ وهل هو شيء يجب أن تفكر فيه؟.. يشارك خبراء الصحة كل ما تحتاج إلى معرفته، وفقًا لـ news18.

هل الصيام المتقطع طريق إلى الصحة وطول العمر؟

وأوضح الخبراء أن الصيام المتقطع لا يتعلق بما تأكله بل بموعد تناولك للطعام، وهو يتضمن فترات متناوبة من الصيام والأكل، وتشمل الطرق الشائعة طريقة 16/8، وهو الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال فترة زمنية مدتها 8 ساعات، والنظام الغذائي 5:2 أي تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة 5 أيام وتقليل السعرات الحرارية بشكل كبير في يومين غير متتاليين، والصيام يومًا بعد يوم.

ويزعم أنصار الصيام المتقطع أنه يساعد في تنظيم مستويات الأنسولين، ويعزز حرق الدهون، بل ويحسن صحة الدماغ، لكن أهم ما يميزه هو قدرته على إطالة العمر.

العلم وراء الصيام المتقطع

وتشير مجموعة متنامية من الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع يؤدي إلى تغييرات بيولوجية قد تدعم الصحة وطول العمر، وتسلط الدراسات المنشورة في مجلات مثل Nature وCell Metabolism الضوء على عدة آليات:

تحسين حساسية الأنسولين: يساعد الصيام على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

الإصلاح الخلوي: أثناء الصيام، يقوم الجسم بتنشيط عملية الالتهام الذاتي، وهي العملية التي تقوم فيها الخلايا بإزالة المكونات التالفة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر.

صحة الدماغ: قد يعزز الصيام إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وهو بروتين يدعم وظائف الدماغ ويحمي من الأمراض العصبية التنكسية.

وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات نتائج واعدة، على سبيل المثال، أدى الصيام إلى إطالة عمر القوارض وتحسين مقاومتها لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب، وفي حين لا تزال الدراسات على البشر جارية، تشير النتائج الأولية إلى أن الصيام المتقطع قد يساهم في تحسين الصحة الأيضية وتقليل الالتهابات، وكلاهما مرتبط بالشيخوخة.