شكرا على متابعتكم خبر عن هل يعرقل صقور إسرائيل إتمام صفقة الأسرى رغم الموافقة الأمنية؟ والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الأربعاء 11/ديسمبر/2024 – 06:00 م
بعد موافقة كلٍ من رئيس الموساد ورئيس جهاز الشاباك ورئيس الأركان الإسرائيليين على بنود الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى، تبرز تساؤلات جدية حول ما إذا كان التفاؤل حيال إتمام الصفقة مبكرًا، ورغم التقدم الذي حققته الجهات الأمنية، فإن التردد السياسي داخل الحكومة الإسرائيلية لا يزال يشكل عقبة رئيسية في طريق المفاوضات.
الضغوط الأمريكية على إسرائيل، التي تتضمن طلبات بانسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، قد تمثل خطوة مهمة نحو استئناف المفاوضات الخاصة بالصفقة، ومع ذلك، يبدو أن هناك انقسامًا واضحًا داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة مع استمرار تأثير المتشددين الصقور، الذين يتشبثون بمواقفهم الصارمة تجاه أي تنازلات، قد تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
المواقف المتشددة التي يروج لها المتطرفون داخل حكومة نتنياهو، تقف في وجه أي تقدم حقيقي على صعيد الصفقة، وفي ظل هذه الظروف المعقدة، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستتمكن الضغوط الأمريكية والانفتاح الأمني من تجاوز التحفظات السياسية، وفتح الطريق لإتمام الصفقة في المستقبل القريب؟
ورغم المؤشرات الإيجابية التي جاءت من الأجهزة الأمنية، لا يزال المستقبل غامضًا ويعتمد على تصاعد أو تراجع الخلافات السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية التي يبدو أنها لا تزال مترددة في اتخاذ خطوات جادة نحو حل قضية الأسرى.