شكرا على متابعتكم خبر عن هل يمكن الاعتماد على أقوال المنجمين وتصديقها؟.. رد حاسم من أمين الفتوى والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الخميس 02/يناير/2025 – 07:10 م
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن معظم أقوال المنجمين هي أقوال عامة تحتمل الإسقاط على أي حدث أو شخص، ولا يمكن الاعتماد عليها أو تصديقها.
أمين الفتوى: المنجمون يروجون لأقوال عامة قد تصادف الحقيقة
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: نلاحظ أن المنجمين يروجون لأقوال غير محددة، مثل التنبؤ بفوز دولة في بطولة رياضية أو حدوث شيء لفلان دون تحديد، وهذا النوع من التنبؤات يُعتبر عامًا بحيث يمكن تطبيقه على أي حدث قد يحدث، وعندما يحدث شيء معين، يروجون قائلين كما قلت، لكن هذا ليس دليلًا على صحة كلامهم.
وأوضح أن هذا النوع من التنبؤات لا يستند إلى أي حقيقة أو علم موثوق، وعندما يستمع الإنسان لمثل هذه الأقوال، يجب عليه أن لا يصدقها ولا يلاحقها، فقضية المنجمين لا تختلف عن كذبهم في كل مرة، حتى وإن صادفوا في بعض الأحيان، فإن هذا لا يجعل كلامهم صحيحًا.
وأشار إلى أن حدوث مصادفات لا يعني أن المنجمين كانوا صادقين، وأنه يجب على المسلمين أن يبتعدوا عن تصديق مثل هذه الأمور التي تتنافى مع مبادئ الدين.
وشدد على ضرورة توعية الناس بعدم الاستماع إلى مثل هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الاعتقاد في مثل هذه الممارسات ليس من صميم الإسلام.