هناك من يستغل الحماسة الدينية للشباب.. ونحن أمام قضية وعي

هناك من يستغل الحماسة الدينية للشباب.. ونحن أمام قضية وعي
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن هناك من يستغل الحماسة الدينية للشباب.. ونحن أمام قضية وعي والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الإثنين 23/ديسمبر/2024 – 10:29 م

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء لديها برنامج علمي متكامل في العديد من الجامعات بشأن الحوار مع الشباب.

مفتي الجمهورية: لا تعارض بين الانتماء لله والوطن في نفس الوقت

وأضاف المفتي في تصريحات تليفزيونية، أنه يتم الاستعانة ببعض الخبراء لطرح الأفكار على الشباب بمنهجية وواقعية وبصورة تقنع الآخر.

وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن قضية الانتماء بالوطن وارتباط المواطن به من أهم القضايا والواجبات، حيث إن حب الوطن يعد من الالتزام بالدين، معقبًا: لا تعارض أن تكون منتميا لله وفي نفس الوقت منتميا للوطن.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن دعاوى العنصرية وفض الناس عن أوطانهم تتعارض مع الطبيعة البشرية، حيث إن الانتماء للوطن جزء من الانتماء للدين، ومحبة الوطن من محبة الدين والعلاقة بينهما بلغت الحد من التراحم والتلاحم.

واختتم المفتي: ما يحدث من الشعب الفلسطيني تجربة حية بسطور من ذهب وأحرف من نور على عظمة الأوطان.

مفتي الجمهورية: هناك من يستغل الحماسة الدينية للشباب.. ونحن أمام قضية وعي

فيما، قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء لديها منظومة علمية من خلال الإدارة العامة للأبحاث الشرعية للرد بشكل علمي مقتضب على المواطنين.

وأضاف المفتي،  أن دار الإفتاء المصرية لم تعد محلية ووصلت إلى العالمية.

وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن دار الإفتاء لها دور إيجابي في المراجعات الفكرية خاصة مع الأفكار الإلحادية، حيث تم التصدي للجماعات العائدة من داعش، والتي كانت تركز على قلة الوعي واستغلال العاطفة والحماسة الدينية للشباب.

وتابع المفتي: هناك من يستغل الحماسة الدينية للشباب ويوهمهم بأن الحور العين في انتظارهم، فنحن أمام قضية كبيرة لأن المعركة الآن هي معركة وعي، ولا بد من تقديم النصح والإرشاد والتوجيه لتصحيح المفاهيم المغلوطة وربط العلم بالدين.

وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تضم مجموعة متميزة من الكوادر العلمية القادرة على حسن التعامل مع المنصات الحديثة لمواجهة أي اشتباك فكري قد يطرأ على أذهان الشباب.
 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً