شكرا على متابعتكم خبر عن وزارة الداخلية تنظم البرنامج الأول للتعايش بين طلبة أكاديميتي الشرطة المصرية والقطرية| صور
نظمت وزارة الداخلية البرنامج الأول للتعايش المتبادل بين طلاب أكاديميتي الشرطة المصرية والقطرية كنموذج متفرد للعلاقات الأمنية الثنائية، إذ تضمن البرنامج تجربة تدريبية متميزة لطلاب أكاديمية الشرطة القطرية على مدار أسبوع ارتكزت على مشاركتهم طوابير اللياقة البدنية والرياضية لرفع معدل اللياقة البدنية لديهم.
وزارة الداخلية تنظم البرنامج الأول للتعايش بين طلبة أكاديميتي الشرطة المصرية والقطرية
كما ركز البرنامج على الارتقاء بمعدلات الكفاءة القتالية من خلال تدريب الطلبة على مهارات الاشتباك والتمويه والإخفاء في مختلف البيئات لتنفيذ المهام الأمنية، بالإضافة إلى التدريب داخل ميادين التدريب الفني على التخصص الوظيفي والتي تحاكى واقع العمل الميداني في مختلف التخصصات الأمنية، فضلًا عن تنمية مهارات الطلبة على أساسيات وفنيات الرماية مع مراعاة التنوع لتشمل الرماية الليلية وتعريف الطلبة بأحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في الرماية لمحاكاة السيناريوهات العملية والوصول إلى أعلى درجات الاحترافية.
وتضمنت فعاليات البرنامج زيارات ميدانية إلى عدد من قطاعات وزارة الداخلية والتي شملت المعهد القومي لتدريب القوات الخاصة للتعرف على أحدث أساليب التدريب للتعامل مع العمليات الأمنية عالية الدقة – الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعرفة الأساليب والتقنيات المستخدمة في جمع الأدلة وتحليلها في مسارح الجريمة – معهد علوم المباحث والأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام الذي يعزز من قدرة العاملين في مجال التحقيقات الجنائية في التعامل مع مختلف القضايا – المعهد القومي للحراسات والتأمين والذي يزود المتدربين بالمهارات اللازمة لحماية المنشآت والشخصيات الهامة.
كما تلقى طلبة أكاديمية الشرطة القطرية عدد من المحاضرات التثقيفية المتنوعة داخل أكاديمية الشرطة، إذ تناولت مختلف الجوانب الأمنية، وأعقب ذلك زيارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة للتعرف على مرافقها ومعالمها والتي تمثل رؤية طموحة ومتطورة للنمو والعمران الذي تشهده مصر في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من الجولات التي شملت المناطق السياحية والتاريخية لتقديم تجربة متميزة للمشاركين.
يأتي ذلك انعكاسا لعمق العلاقات التي تجمع بين البلدين والحرص على تطويرها في مختلف المجالات وخاصةً المجالات الأمنية، وسعي الدولة المصرية إلى استفادة أشقاءها من الخبرات الأمنية والتدريبية المصرية لتعزيز الأمن والاستقرار.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي ترتكز أحد محاورها على الارتقاء بقدرات العنصر البشري في منظومة العمل الأمني من خلال تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة، وفي ضوء توطيد علاقات التعاون الأمني العربي المشترك لتبادل الخبرات في مجالات العمل الأمني المختلفة.