وزراء الاستثمار والعمل والتضامن يطلقون أول مبادرة في الشرق الأوسط للاقتصاد الرعائي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن وزراء الاستثمار والعمل والتضامن يطلقون أول مبادرة في الشرق الأوسط للاقتصاد الرعائي





الأحد 12/يناير/2025 – 03:50 م

شهد  الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحمد جبران، وزير العمل، إطلاق  سيرا كير، أول مبادرة من نوعها في الشرق الأوسط تهدف إلى إحداث ثورة في الاقتصاد الرعائي في مصر.

ويمثل الاقتصاد الرعائي  11.5% من التوظيف ويوفر 381 مليون وظيفة على مستوى العالم، حيث يركز هذا المشروع التحويلي على معالجة الركائز الأساسية للاقتصاد الرعائي: رعاية الأطفال، رعاية كبار السن، الرعاية الصحية، ودعم ذوي الإعاقة، وذلك بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية الكفاءات المحلية، ووضع مصر في مقدمة الدول المصدرة للعمالة الماهرة في مجال الرعاية.

مبادرة دعم الاقتصاد الرعائي في مصر 

يتضمن الإطار الشامل الذي تقدمه مبادرة “سيرا كير” لتطوير مقدمي الرعاية برامج تدريبية، وشهادات معترف بها دوليًا، وتوظيف استراتيجي. بالتعاون مع مؤسسات مرموقة، تقوم “سيرا كير” بتصميم برامج تدريبية متخصصة تزوّد المرشحين بالمعرفة والمهارات الأساسية للنجاح في قطاع الرعاية المتطلب. يحصل الأفراد على شهادات احترافية تتماشى مع المعايير الدولية عند إتمام البرنامج بنجاح، مما يعكس كفاءتهم والتزامهم.

كما تمتد التزامات “سيرا كير” إلى ما بعد التوظيف الأولي من خلال مراكز مخصصة لتسهيل الاتصال بين الوظائف بسهولة، بالإضافة إلى ذلك، توفر المبادرة دعمًا قويًا بعد التوظيف، بما في ذلك برامج تطوير المهارات المخصصة، لضمان التطور المهني المستمر والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لقطاع الرعاية. يُسهم هذا النهج المتكامل في تطوير قوة عاملة تتميز بمهارات عالية وقدرة على التكيف، مما يؤهلها للتفوق في أدوارها والإسهام بشكل كبير في رفاهية المجتمعات المرعاة.

شهد حفل الإطلاق توقيع 13 مذكرة تفاهم مع مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة، ومقدمي تدريب مهني، ووكالات تنمية، ومنظمات للموارد البشرية، بما في ذلك كلية موهوك، اتحاد تكساس الدولي للتعليم (TIEC)، جامعة طومسون ريفرز، كلية بو فالي، أمديست، مركز الإمارات للبحوث والدراسات، SIS – الشرق الأوسط لخدمات التدريب، نقابة التمريض المصرية، أبسكيل، جامعة بدر في القاهرة (BUC)، جامعة بدر في أسيوط (BUA)، جامعة ساكسوني مصر (SEU)، وشركة إينوڤيت للتعليم.

وزراء يطلقون مبادرة لدعم الاقتصاد الرعائي في مصر 

كما حضر الحفل العديد من السفراء، ورؤساء الوكالات المانحة، وممثلون عن البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ووكالات الأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في قطاعات الرعاية الصحية، ودعم ذوي الإعاقة، والتعليم. يعكس هذا الأساس القوي للتعاون التزام “سيرا كير” بتقديم حلول شاملة وفعالة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المنطقة.

أكد الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس إدارة سيرا للتعليم، على أهمية هذه المبادرة قائلًا: “نحن ممتنون للغاية للدعم المستمر من الحكومة، التي لعبت دورًا حاسمًا في نجاح هذه المبادرة. كما نقدر بشكل عميق المساهمات القيمة لشركائنا المحترمين، الذين يشكل تعاونهم جزءًا أساسيًا من نجاح سيرا كير. في سيرا للتعليم، كانت مهمتنا دائمًا تمكين الأفراد وتعزيز التنمية المستدامة. أما من خلال إطلاق سيرا كير، نحن نضع هذه المهمة موضع التنفيذ من خلال تعزيز خلق فرص العمل، ودفع النمو الاقتصادي، وتمكين المجتمعات من أجل التنمية على المدى الطويل.”

أما السيد محمد القلا، الرئيس التنفيذي لشركة “سيرا للتعليم” فقال: “اليوم، نجتمع كشركاء في رؤية طموحة تسعى إلى تشكيل مستقبل أفضل للاقتصاد الرعائي في مصر، ونتطلع إلى بناء قصص نجاح تلهم الأجيال القادمة، لذا، فإننا نعتبر “سيرا كير” أكثر من مجرد مبادرة أو مشروع؛ إنها رؤية متكاملة مبنية على فهم عميق لاحتياجات سوق الرعاية المتزايدة سواء في مصر أو في المنطقة بأكملها. ومع تزايد الطلب على خدمات الرعاية عالميًا، نعمل على أن نكون مستعدين بحلول شاملة ومبتكرة، تركز على معالجة الركائز الأساسية للاقتصاد الرعائي، وتضع مصر في موقع ريادي كمُصدر رئيسي للكوادر الماهرة.”

وفي كلمتها خلال الحفل، قالت الأستاذة سارة القلا، الرئيس التنفيذي لشركة سيرا للتكنولوجيا، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة “سيرا للتعليم”: “سيرا كير ليست مجرد مبادرة عادية، بل هي انعكاس حقيقي لشغفنا ورغبتنا في إحداث تأثير ملموس في حياة الناس. هذه المبادرة نابعة من إيماننا بأن تمكين مقدمي الرعاية والارتقاء بخدمات الرعاية يمكن أن يحدث تغييرًا كبيرًا في المجتمعات. من خلال التركيز على ركائز اقتصاد الرعاية، نحن لا نلبي احتياجات محلية فحسب، بل نسلط الضوء أيضًا على المواهب والإمكانات الرائعة التي تمتلكها مصر وتستحق أن يعرفها العالم. بالنسبة لي، هذه المبادرة تهدف إلى بناء مستقبل أفضل وأكثر إنسانية للجميع.”

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً