شكرا على متابعتكم خبر عن 4.2 مليار جنيه سنويا لدعم ألبان الأطفال.. وقرار حصر الفئات المستحقة للصرف ليس لتقلل الإنفاق والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الخميس 05/ديسمبر/2024 – 07:18 م
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن قرار وزير الصحة بشأن تحدد فئات خاصة مستحقة لصرف اللبن الصناعي للأطفال، يستند إلى توصيات صحية دولية؛ تهدف إلى تعزيز الصحة العامة للطفل من خلال الاعتماد على الرضاعة الطبيعية، وهي الأصل في تغذية المولود، أما اللبن الصناعي، هو الضرورة.
قرار حصر الفئات المستحقة للصرف ليس لتقلل الإنفاق
وأشار متحدث الصحة، لـ القاهرة 24 إلى أنه في حال فشل زيادة إدرار لبن الأم، سيتم صرف اللبن الصناعي للطفل، بناء على توصية الطبيب المعني بصرف الألبان بالمنشآت الصحية، وفقا لأدلة إرشادية علمية، وسيتم الرقابة عليهم من خلال مراجعة لعينة عشوائية للحالات المدرجة على المنظومة؛ للتأكد من الصرف لسيدة مستحقة، من خلال فرق الحوكمة.
وأرجع تأخر تنفيذ هذه التوصية العلمية خلال السنوات الماضية، إلى العمل على تحسين الصحة العامة، والقضاء على فيروس سي، وحوكمة وميكنة منظومة صرف الألبان وتأهيل البنية التحتية، لضمان عدالة التوزيع، وتدريب الفرق الطبية على إرشادات وطرق زيادة إدرار البن الأم وتحسين الرضاعة الطبيعية، قبل صدور القرار.
4.2 مليار جنيه سنويا لدعم ألبان الأطفال
وأكد أن القرار لن يؤثر على صرف ألبان التمثيل الغذائي او الألبان الصناعية، بل من أهدافه تحسين جودة الإنفاق، والاستغلال الأمثل للموارد، ومنع التربح من فئات تستفيد من عدم ميكنة المنظومة، ولا يُقصد من القرار تقليل الإنفاق في مجالات الصحة العامة أو الدعم المنفق على منظومة لبن الأطفال، مشيرا إلى إنفاق الدولة حوالي 3 مليارات جنيه سنويا على الألبان الصناعية للأطفال بالمرحلة الأولى والثانية الممتدة لعام، و1.2 مليار جنيه على للألبان العلاجية.
وفي وقت سابق، قرر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اقتصار صرف الألبان المدعمة شبيهة لبن الأم على عدد من الحالات، تتعلق بوفاة الأم، أو إصابتها بمرض يؤثر على رضاعة الطفل أو إنجابها توائم، مقسمًا الحالات إلى 3 مجموعات فقط، ومحددًا الكميات المقررة عن كل مرحلة عمرية.
وتضم حالات المجموعة الأولى والثانية المستحقة للصرف، التالي:
- ولادة طفلين توائم فأكثر على أن يكون الصرف يكفي طفل واحد.
- وفاة الأم.
- إصابة الأم بالفشل الكلوي أو الكبدي.
- مرض الأم بمرض يستدعي استخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
- إصابة الأم بنوبات صرعية تؤثر على سلامة الطفل.
- إصابة الأم بمرض نفسي أو عقلي شديد.
- إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب.
- حجز الأم بالرعاية المركزة لمدة لا تقل عن 3 أيام.
- الأم المصابة بالدرن- الصرف لأول أسبوعين من العلاج.
- تلقي الأم أي من الأدوية المنشطة للجهاز العصبي المركزي والعلاج الكيميائي والأدوية المثبطة للمناعة وباسطة العضلات مركزي المفعول وبعض الأدوية الأخرى ويتقصر الصرف طوال فترة العلاج.