يحل اليوم الموافق 28 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها أبو عوف، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1956، ورحلت عن عالمنا منذ عامين وبالتحديد في 6 يناير 2022، عن عمر يناهز الـ 65 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
رحلت مها وتركت خلفها تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهورها ومحبيها، فهي تعد من أهم وأبرز الفنانات في مصر والوطن العربي خلال العقود الأخيرة، وبالرغم من النجاحات الفنية حازت عليها في مشوارها الفني، إلا وكانت حياتها مليئة بالأسرار والحكايات وممن بين تلك الحكايات، قصة الفيلا المسكونة التي عاشت بها مع عائلتها لفترة طويلة، ويعرض لكم “الفجر الفني” خلال السطور التالية تفاصيل تلك القصة.
تفاصيل قصة الفيلا المسكونة
كشفت مها في أحد اللقاءات التليفزيونية أنها كانت تسكن في فيلا يحدث فيها أمور غريبة ومرعبة وكأنها تشاهد فيلم أمريكي وقالت إن والدها قد اشترى هذه الفيلا بناءً على رغبة والدتها في عام 1958، قائلة: “عشنا في فيلا مسكونة وكانت مسكونة بعفريت شيكوريل، وكانت الفيلا بتاعته قبل ما نسكن فيها وماما كانت بتسمع نفس وإن في حد معاها وإن في حد بيمشي، ورغم أن والدتها استعانت بجدتها التركية والتي كانت تقرأ القرآن كثيرًا ولكنها لاحظت نفس الأمور الغريبة أيضًا”.
واستعانت بشيخ مسلم وقسيس مسيحي، ثم روت مها أبو عوف قصة مرعبة عن خالها الذي كان يقيم في غرفة من الغرف فقالت: “خالي بقا كان بيذاكر في أوضة أبويا وهي الأوضة اللي اتقتل فيها شيكوريل، وخالي تعب من المذاكرة وطفى النور وحط رأسه على المكتب، سمع طقطقة في الباركيه وبيقول لقى واحد شعره أبيض وعينيه طالعة لبرة ولابس أسود، ومفيش غير الرقبة اللي بيضا وشافه خيال فاتخض وزقه لقاه هوا وراح جري على أوضة أبويا ودخل لأمي شعره أبيض وواقف، وأمي كمان شافت العفريت بنفس الشكل”، وأقسمت مها أبو عوف أن كل ما تحكيه من مواقف حدثت بالفعل كما أنه كان هناك بعض المواقف الطريفة وكان العفريت لا يؤذي أحد.
نبذة عن مها أبو عوف
هي شقيقة الفنان عزت أبو عوف وواحدة من أبناء الملحن أحمد شفيق أبو عوف، وكونت مع شقيقها عزت وشقيقاتها الثلاث منى ومنال وميرفت فرقة «الفور إم» في نهاية السبعينيات وهي الوحيدة بين شقيقاتها التي استمرت بالعمل الفني والتمثيل، درست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.