شكرا لكم على قراءة هذا الخبر الخدعة الكبرى في قضية نيغريرا وإليكم تفاصيل الخبر


هاي كورة ( تقرير خاص بالصحفي جوردي جيل عبر صحيفة سبورت )
” تحليل قانوني يشير إلى أن قضية نيغريرا لا ترتقي إلى جريمة فساد رياضي ، بسبب عدم وجود أي أدلة ملموسة على تلاعب برشلونة في نتائج المباريات “
” الجدل القانوني الذي يعرف بقضية نيغريرا ، وهي من أكثر القضايا إثارة للجدل في كرة القدم الإسبانية خلال السنوات الأخيرة ، شهد تطورًا جديدًا بعد طرح تحليل تقني قانوني قد يغير النظرة العامة والإعلامية تجاه التحقيق “
” ووفقًا للقانوني ميغيل أنخيل غلبان ، رئيس المركز الوطني لتدريب مدربي كرة القدم في إسبانيا ومؤلف دراسة حديثة عن القضية ، فإن العناصر القانونية اللازمة لاعتبار ما جرى جريمة فساد رياضي لم يتم إثباتها حتى الآن “
” في مؤلفه الذي حمل عنوان ” خدعة نيغريرا في ضوء القانون الجنائي ” ، يؤكد غابات أن رغم قيام نادي برشلونة بدفع أكثر من 8 مليون يورو خلال أكثر من عقد من الزمن مقابل خدمات مرتبطة بنائب رئيس لجنة الحكام السابق ، خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا ، لا توجد أي أدلة مادية موضوعية تشير إلى أن تلك المدفوعات كانت بهدف التلاعب في نتائج المباريات أو التأثير على قرارات التحكيم لصالح النادي “
” وشدد غالان قائلا : ” لا يدين القانون الجنائي بالاستناد إلى الانطباعات أو ما يبدو أن شخص ما قد أداره ، بل بناء على وقائع ملموسة ومثبته تنطبق على نص قانوني معين ” ، منتقدًا في تحليله أن معظم التصريحات التي راجت في الإعلان تفتقر إلى الحد الأدنى من الإثباتات التي يتطلبها القانون الجنائي الاسباني “
” أبقت قضية نيغريرا جماهير الكرة الإسبانية في حالة ترقب لعدة أشهر ، مع صدور تصريحات وتحركات قضائية ومواقف متباينة مع الأندية والهيئات الرياضية ، بما فيها نادي برشلونة نفسه الذي دافع دوما عن أن المدفوعات كانت مقابل خدمات استشارية وليست محاولة للتأثير على الحكام “
” وأشار غالان إلى أن غياب رسائل إلكترونية أو تعليمات صريحة أو مدفوعات مرتبطة بمباريات بعينها أو أنماط تحكيمية واضحة ، يجعل من الصعب إثبات وجود سلوك ينطبق على جريمة فساد رياضي ، وفقًا لما يتطلبه المادة 286 مكرر 4 من القانون الجنائي”
” لا يزال التحكيم القضائي في طور التحقيقات الأولية ، مع وجود مسارات أخرى للبحث ، وتنظر الأوساط الرياضية والقانونية في إسبانيا ، بل وحتى على الصعيد الدولي ، الخطوات التالية في هذه القضية التي أثارت جدلا واسع داخل وخارج البلاد “.

تعليقات