آلاف الأشخاص يحيون الذكرى الـ 20 لكارثة تسونامي

آلاف الأشخاص يحيون الذكرى الـ 20 لكارثة تسونامي
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن آلاف الأشخاص يحيون الذكرى الـ 20 لكارثة تسونامي والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الخميس 26/ديسمبر/2024 – 03:13 م

تجمع الآلاف من الناجين وأسر ضحايا كارثة تسونامي التي ضربت المحيط الهندي قبل عشرين عامًا اليوم في مناطق متفرقة من جنوب شرق وجنوب آسيا، لإحياء الذكرى المأساوية التي أودت بحياة حوالي 230،000 شخص.

وحسب ما نشرته صحيفة رويترز، قام المشاركون بزيارة المقابر الجماعية، وإضاءة الشموع، وتبادل التعازي في مراسم تذكارية في إندونيسيا، تايلاند، سريلانكا، والهند، وعدد من الدول الأخرى المتضررة.

تسونامي 2004.. الزلزال المدمر

ضرب زلزال بقوة 9.1 درجة قبالة سواحل إقليم آتشيه في إندونيسيا في 26 ديسمبر 2004، مما أسفر عن موجات تسونامي ضخمة يصل ارتفاعها إلى 17.4 مترًا 57 قدمًا، وهذه الأمواج العاتية اجتاحت سواحل إندونيسيا، تايلاند، سريلانكا، الهند وتسع دول أخرى، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في ساعات معدودة.

لحظات من الحزن والذكريات

في إندونيسيا، حيث سقط أكثر من نصف ضحايا الكارثة، تجمع مئات الناجين وأفراد الأسر في مقبرة جماعية في قرية أولي لوي، حيث أضاءوا الشموع ووزعوا بتلات الزهور على القبور.

وقد عبر العديد منهم عن الحزن العميق على فقدان أحبتهم الذين تم دفنهم دون التمكن من تحديد هويتهم، نورخاليس، أحد الناجين، فقد عائلته بالكامل في تلك المأساة، وقال: رغم مرور الوقت، إلا أن الألم والذكريات لا تفارقنا في مثل هذا اليوم.

وفي سريلانكا، التي تأثرت بشدة من تسونامي، أقيمت مراسم تذكارية تضمنت وقفة صمت لمدة دقيقتين عند تمثال بيراليا التذكاري في مدينة جالي.

صلاة وشموع لأرواح الضحايا

وفي ولاية تاميل نادو الهندية، التي كانت الأكثر تضررًا من الكارثة، أحيا السكان الذكرى بإشعال الشموع وإقامة الصلوات على أرواح الضحايا.

أما في تايلاند، أحيا الأهالي الذكرى بالقرب من قرية بان نام خيم في مقاطعة فانغ نجا، حيث أقيمت طقوس دينية تكريمًا للضحايا، أوراي سيريسوك، التي فقدت ابنتها في التسونامي، قالت: شعرت أن الأمواج أخذت ابنتي بعيدًا، ولن أقترب من البحر مرة أخرى، وتعتبر مقاطعة فانغ نجا واحدة من أكثر المناطق تضررًا في تايلاند، حيث فقد أكثر من 5400 شخص حياتهم، بينهم العديد من السياح.

هذه الذكرى تعكس حجم المأساة التي لا تزال تلقي بظلالها على قلوب الناجين وأسر الضحايا، مع استمرار التأثير النفسي للمأساة بعد مرور عشرين عامًا على وقوعها.
 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً