تعيش السيدة عايدة عبد العظيم صاحبة الـ 58 عاما، واحدة من أقسى صور المعاناة الإنسانية داخل غرفة بسيطة بعزبة الأعصر التابعة لقرية الكتيبة، مركز بلبيس، بـ محافظة الشرقية، بعد أن أصبحت حبيسة فراشها، منذ أكثر من 8 سنوات بسبب إصابتها بمرض داء الفيل.
معاناة الحاجة عايدة مع المرض
بدأت معاناة الحاجة عايدة مع المرض منذ نحو 30 عاما، حيث كانت تتعايش معه بصعوبة، إلا أن حالتها الصحية تدهورت بشدة خلال السنوات الثماني الأخيرة، وتحديدا خلال آخر خمس سنوات، لتصبح غير قادرة تماما على الحركة أو مغادرة مكانها، حتى أنها تنام في نفس الموضع الذي تجلس فيه.
وزنها 300 كيلو
وبدموع تخنق كلماتها، تقول الحاجة عايدة: فى حديثها لـ اليوم السابع: «بخاف آكل عشان ما أقدرش أدخل الحمام»، موضحة أن وزنها تجاوز 300 كيلو جرام، ما جعل أبسط تفاصيل الحياة اليومية معركة مؤلمة.
أدوية تفوق قدرتها المادية
وأشارت إلى أنها ليس لديها تأمينا صحي، وتعتمد على شراء الأدوية بشكل دوري، حيث تنفق نحو 500 جنيه كل 48 ساعة على العلاج، وهو ما يفوق قدرتها المادية في ظل ظروف معيشية بالغة الصعوبة.
مناشدة لوزير الصحة بعلاجها على نفقة الدولة
وناشدت السيدة عايدة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بالتدخل العاجل لعلاجها على نفقة الدولة، وتوفير رعاية طبية متكاملة تساعدها على تخفيف آلامها واستعادة جزء من حياتها التي سلبها المرض،وتأمل الحاجة عايدة أن تجد استغاثتها صدى لدى المسؤولين، مؤكدة أن حلمها الوحيد هو العلاج والقدرة على العيش بكرامة، بعد سنوات طويلة من الألم والعزلة والمعاناة الصامتة.

السيدة عايدة.. 30 عاما معاناة مع المرض

السيدة عايدة

تعليقات