طبيبة مصرية بعد حصولها على جائزة أفضل رسالة دكتوراه تناولت عوامل مبتكرة لعلاج الفصام في باريس: هدفي مساعدة الناس| حوار

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن طبيبة مصرية بعد حصولها على جائزة أفضل رسالة دكتوراه تناولت عوامل مبتكرة لعلاج الفصام في باريس: هدفي مساعدة الناس| حوار





الثلاثاء 07/يناير/2025 – 01:22 م

حصلت طبيبة الصيدلة المصرية فلوريان إسحق بجائزة أفضل دكتوراه في الصيدلة في منطقة باريس، لتكون بذلك أول مصرية تحصل على هذه الجائزة.

وفي ديسمبر الماضي، حصلت فلوريان إسحق على جائزة Prix Solennel de Thèse de la Chancellerie des Universités de Paris، لتصبح أول مصرية تفوز بهذه الجائزة الرفيعة لأفضل دكتوراه في الصيدلة في منطقة باريس.

طبيبة مصرية تحصد جائزة أفضل رسالة دكتوراه في باريس

مُنحت فلوريان، جائزة Solemn Thesis Award المرموقة من Chancellerie des Universités de Paris، والتي تُعد تكريمًا بارزًا للتميز الأكاديمي والعلمي، حيث تُمنح هذه الجائزة لأفضل رسالة دكتوراه في الصيدلة في منطقة باريس، وكانت المصرية الوحيدة من مصر التي تُكرّم في الحفل الذي أُقيم في 3 ديسمبر 2024 في جامعة السوربون في باريس.

تقول فلوريان في حديثها لـ القاهرة 24 تعقيبا على الجائزة: في عام 2023 حصلت على درجة الدكتوراه من Université Paris Cité برسالة رائدة بعنوان: الأجسام النانوية المستهدفة لمستقبلات mGlu كعوامل مبتكرة لعلاج الفصام، اعتمدت أبحاثي على طرق استخدام الكمبيوتر لتحليل ودراسة وتطوير الأجسام النانوية التي تستهدف مستقبلات mGlu لعلاج اضطرابات نفسية معقدة مثل الفصام.

وتابعت: مرض الفصام هو مرض نفسي سيكولوجي، وحتى الآن لم يقف الأطباء علي السبب الرئيسي وراءه، لكن هناك عدة أسباب مرجحة وهي مرتبطة بالمخ، وهنا تجدر الإشارة إلى أن مريض الفصام أو الشيزوفرينا، يظهر عليه 3 جوانب أو أعراض الأولي منها تخيل أشياء ليست موجودة، والثاني يبدأ الشخص في الانسحاب من المجتمع ويميل للعزلة والثالث هو صعوبة وفقدان التركيز.

وأضافت: كل الأدوية الموجودة في السوق يستهدف النوع الأول، ومن هنا جاءت فكرة الدكتوراه وهي محاولة استهداف الأنواع الأخري من الأعراض لتحسين مستوى معيشة مريض الفصام حتي يستطيع التعامل والاندماج مع المجتمع من جديد.

واستكملت: باختصار نحاول من خلال البحث الكشف والتوصل إلى علاج جديد لمرضى الفصام ولكن باستخدام طرق متطورة باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفيزياء.

 كان هدفي الأول هو الالتحاق بإحدى الكليات العلمية

 

وأوضحت: كان هدفي الأول هو الالتحاق بإحدى الكليات العلمية، سواء الصيدلة أو الطب، حتي أستطيع من خلالها مساعدة أكبر قدر من الناس، ودخلت كلية الصيدلية، ومن داخلي قرار باستكمال الدراسة في مجال البحوث العلمية، وبعد التخرج مباشرة سافرت لنيل درجة الماجستير والدكتوراه،  حيث تخصصت في تصميم الأدوية باستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر،
وحتي الآن مستمرة في  مجال الأبحاث فهو المجال الذي من خلالها تخدم البشر بطريقة غير مباشرة.

وأشارت إلى أن عملية تصنيع الدواء فهي عادة ما تكون معقدة نوعا ما وتستغرق سنوات عديدة، وحول أبحاثي القادمة، الآن أعمل علي بحث سري سيتم نشره العام القادم، وسيتناول ضمن فصوله استخدام الأجسام المضادة لعلاج الشيزوفرينا أيضا وقد انتهيت من الجزء الخاص به حيث يتم البحث بإشراف ومشاركة عدد كبير من الأطباء والعلماء في باريس.

وحول تجربة العيش خارج البلاد ختمت فلوريان: المعيشة بعيدا عن الأهل والوطن صعبة جدًا لكنها تجربة تستحق المعيشة، كما أعبر عن سعادتي لدعم أسرتي، والسماح لي بالسفر إلى الخارج لاستكمال الدراسة، في تجربة اكتشفت خلالها وتعلمت الكثير وتغلبت على مخاوفي، وكذلك اللغة لم تكن عائقا أمامي حيث أنني تعلمت في مدرسة باللغة الفرنسية.
 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً