شكرا على متابعتكم خبر عن مش نفرتيتي..اكتشافات جنائزية ضخمة تعود للأسرة الـ 18 وللدولة الحديثة بالبر الغربي بالأقصر اليوم والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الأربعاء 08/يناير/2025 – 08:52 ص
يشهد محيط معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربي لمدينة الأقصر صباح اليوم الأربعاء مؤتمرًا صحفيًا عالميًا، يعلن خلاله عالم الآثار الدكتور زاهي حواس عن اكتشافات جنائزية ضخمة تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة والدولة الحديثة. ويشارك في المؤتمر وكالات الأنباء المحلية والدولية، وسط اهتمام كبير بأهمية هذه الاكتشافات التي تعد إنجازًا علميًا جديدًا.
تفاصيل الاكتشافات الأثرية
وسيعلن الدكتور زاهي حواس عن العثور على مجموعة من التوابيت المزخرفة، ولوحات حجرية تحمل نقوشًا دينية نادرة، بالإضافة إلى قطع أثرية تبرز تفاصيل الحياة اليومية في تلك الحقبة. وتُظهر هذه القطع أهمية البر الغربي كمركز ديني وجنائزي رئيسي في عصر الأسرة الثامنة عشرة.
وأشار حواس في وقت سابق إلى أن هذه الاكتشافات تفتح نافذة جديدة لفهم العقائد الجنائزية وفنون النحت والنقش التي ازدهرت في عهد الدولة الحديثة. كما أوضح أن النقوش المكتشفة توثق طقوسًا دينية وأساليب حياة لم تكن معروفة بهذا القدر من التفصيل من قبل.
ليست مرتبطة بنفرتيتي
فيما يتعلق بالشائعات التي ربطت الاكتشافات بمومياء الملكة نفرتيتي، أكد حواس في وقت سابق أن هذه الاكتشافات لا علاقة لها بالملكة الشهيرة، وإنما تركز على فهم أوسع لفترة الدولة الحديثة بشكل عام.
تعاون أثري مستمر
وأوضح حواس أن أعمال الحفائر تمت بالتعاون بين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث والمجلس الأعلى للآثار. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز دور مصر كمركز علمي وثقافي عالمي للحضارة الإنسانية.
أهمية الاكتشاف
يُعد هذا الاكتشاف إضافة نوعية إلى دراسة تطور الفنون الجنائزية والعقائد الدينية في الدولة الحديثة. كما يتيح للباحثين فرصة فريدة لدراسة التغيرات الاجتماعية والدينية التي شهدتها تلك الفترة، مما يعزز قدرتنا على فهم تطور الحضارة المصرية القديمة.
و تؤكد “هذه الاكتشافات مجددًا عظمة الحضارة المصرية القديمة، وتجذب أنظار العالم إلى الكنوز التي لا تزال مخبأة في أرض مصر”