بعد فصله من الحزب| السيد البدوي يعلن انسحابه من الوفد.. وينفي تدبيره للإطاحة بيمامة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن بعد فصله من الحزب| السيد البدوي يعلن انسحابه من الوفد.. وينفي تدبيره للإطاحة بيمامة





الجمعة 10/يناير/2025 – 04:39 م

أعلن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، انسحابه النهائي من حزب الوفد، وذلك على خلفية قرار الدكتور يمامة بفصله من جميع تشكيلات حزب الوفد، قائلا: أعلن انسحابي الكامل والنهائي من المشهد الوفدي مكتفيا بما قدمناه سويًا خلال ثماني سنوات كنت رئيسًا للوفد، وهي من  أصعب سنوات العمل الوطني في تاريخنا المعاصر.

وأضاف البدوي في بيان له منذ قليل: أود أن أؤكد للجميع أن كل كلمه صرحت بها في لقائي مع أحمد موسى، يوم السبت الموافق 5 يناير الجاري هي تعبير صادق عن رأيي ورؤيتي التي سبق وطرحتها في أكثر من حوار على مدار سنوات عمري السياسي، وحتي اليوم دون تدخل أو حذف أو عتاب إلا من أحد الضيوف على الوفد، والذي يشغل  منصب رئيس  الحزب.

فصل السيد البدوي من حزب الوفد

وأردف: اعتذر لنفسي ولكم أنه بطريقة أو بأخرى أصبحت محورًا لـ أحاديث ونفاق الصغار، ممن ينتظرون نصيبهم من كوتة القائمة، الذين يمتلكون أذن رئيس الحزب ليلا ونهارا كلٌ بأسلوبه وطرقه وأساليبه، مضيفًا: للأسف أن من بينهم أحد قدامى الوفديين، والذي أكد  لرئيس الحزب أنه حضر اجتماعا بيني وبين أخي فؤاد بدراوي، أقسمنا فيه على المصحف أننا سوف نطيح برئيس الحزب، وأتولى رئاسة الوفد لمدة ستة أشهر ثم أتنازل بعدها لبدراوي، كلام أقل ما يوصف به أنه كلام صغار لا يعرفون قدر الرجال، كلام مختلق كله كذب وافك ونفاق من أجل مقعد نيابي في عالم الغيب. 

البدوي: الحديث عن مؤامرة للإطاحة برئيس الحزب غير صحيحة 

وأكمل:  كل الشكر والامتنان لأبناء الوفد جميعًا، على انتفاضتهم وغضبتهم ومشاعرهم النبيلة التي غمروني بها من داخل مصر وخارجها، وشكر خاص لأعضاء الهيئة العليا، الذين بادروا دون طلب ورفضوا قرار رئيس الحزب وأسقطوه، مضيفًا: يعلم العامة والخاصة وأولو الأمر، أني لم أكن ولن أكون يوما من الباحثين عن منصب أو جاه، فقد أنعم الله عليَّ  بنعم لا تعد ولا تحصى، وعلى رأسها محبة إخواني وأبنائي وبناتي أبناء العائلة الوفدية. 
واختتم: أما الصغار الذين يمتلكون أذن الدكتور يمامة، رئيس الحزب، فإني أقول لهم، إن مَن رفض رئاسة الحكومة مرتين إعلاءً لمبادئه وقناعاته الوطنية، لا يمكن أن يسعى بأساليب رخيصة ومنحطة، كتلك التي دسها أحدهم في أذن رئيس الحزب، طمعًا في رئاسة كيان كنت من صفوة قياداته على مدى عقود، وكنت رئيسًا له لدورتين متتاليتين، وَفقا لدستور الحزب ولأول مرة في تاريخ الوفد منذ تأسيسه. 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً