خسائر بالملايين.. أزمة مالية تجبر أكبر سلسلة صيدليات في أمريكا على إغلاق عدد من فروعها

السبت 11/يناير/2025 – 07:34 م

أعلنت شركة وولجرينز، أكبر سلسلة صيدليات في الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستغلق 12 فرعا من فروعها، في مدينة  سان فرانسيسكو خلال الأسابيع المقبلة، على أن تبدأ في إغلاق المتاجر المذكورة في نهاية شهر فبراير.

أزمة مالية تضرب سلسلة صيدليات شهيرة بأمريكا 

وحسب صحيفة ديلي ميل، كشف المتحدث باسم الشركة، مارتي مالوني، أن المتاجر التي ستغلق ستنتهي أيام عملها بين 24 و27 فبراير.

وذكر التقرير أن سلسلة الصيدليات الشهيرة تعاني من صعوبات مالية منذ عدة سنوات، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 1200 متجر على مستوى البلاد حتى عام 2027، فيما وصل سهم وولجرينز مؤخرًا لأدنى مستوياته في 30 عامًا، وانخفض بنسبة 65٪ العام الماضي.

وأردف مالوني: إن أعمالنا في مجال الصيدلة بالتجزئة هي جزء أساسي من استراتيجيتنا المستقبلية، ومع ذلك، فإن زيادة الضغوط التنظيمية وانخفاض معدلات التعويضات المالية تؤثر على قدرتنا على تغطية التكاليف المتعلقة بالإيجار والموارد البشرية واحتياجات الإمدادات.

وأضاف أنه سيتم منح أكبر عدد ممكن من الموظفين الفرصة للانتقال إلى متاجر أخرى، وسيتم تحويل الوصفات الطبية للعملاء إلى المتاجر القريبة مع خطط للتواصل مع العملاء وتزويدهم بمزيد من المعلومات.

ومن جانبه، كشف الرئيس التنفيذي لشركة وولجرينز، تيم وينتوورث، عن سلسلة من التغييرات العام الماضي، على أمل تحسين الوضع المالي للسلسلة في ظل تراجع الإنفاق الاستهلاكي المنخفض وأسعار الأدوية التي تؤثر على الإيرادات.

وكشف وينتوورث عن خطط لتحسين أداء السلسلة، بما في ذلك فصل العديد من المديرين التنفيذيين من المناصب وبرنامج لتقليص التكاليف بمقدار مليار دولار، مشيرًا إلى أن الأمر سيتطلب وقتًا لتحقيق التحول، لكننا واثقون أنه سيسفر عن فوائد مالية واستهلاكية كبيرة على المدى الطويل.

وتأتي هذه الإغلاقات بعد أن كشف وينتوورث عن أن ربع متاجر وولجرينز البالغ عددها 8600 متجر في الولايات المتحدة تحت الأداء المتوقع، مضيفا: من المؤلم دائمًا اتخاذ قرار بإغلاق متجر، نحن نعلم أن متاجرنا مهمة للمجتمعات التي نخدمها، ولذلك نفعل كل ما في وسعنا لتحسين أداء المتاجر.

وفي الربع الأول من السنة المالية 2025، أعلنت الشركة عن خسارة تشغيلية قدرها 245 مليون دولار مقارنة بـ39.5 مليون دولار في الربع نفسه من العام الماضي، كما بلغت الخسارة الصافية 265 مليون دولار مقارنة بـ67 مليون دولار في الربع نفسه من العام الماضي.