أدباء بورسعيد يرفضون إعادة تمثال ديليسبس.. ويطالبون بـ إنشاء المتحف القومي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن أدباء بورسعيد يرفضون إعادة تمثال ديليسبس.. ويطالبون بـ إنشاء المتحف القومي





الأحد 12/يناير/2025 – 11:47 ص

انعقد مؤتمر أدباء بورسعيد في دورته الثانية عشرة يوم السبت 11 يناير، على مسرح قصر ثقافة بورسعيد تحت عنوان ناصية العالم والأدب المقاوم، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، ونظّمت المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

فعاليات الافتتاح

بدأ المؤتمر بدقيقة حداد على روح الأديب الراحل عاطف عبد الرحمن، أعقبها كلمات بروتوكولية. 

وألقى الروائي السعيد صالح، أمين عام المؤتمر، كلمة تناول فيها دور الأدب المقاوم، وهو مصطلح أطلقه الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، كما أشار الشاعر محمد عبد القادر إلى شعراء المقاومة في بورسعيد، مثل محمد أبو يوسف وكامل عيد، الذين استُخدمت أغانيهم كأداة دعم للمقاومة.

توصيات ومطالب المؤتمر

تضمنت كلمات الحضور مطالبات بإعادة إنشاء متحف بورسعيد القومي، وترميم المباني التاريخية مثل مبنى هيئة قناة السويس والفنار، بالإضافة إلى فتح البيت الثقافي الإيطالي بالتعاون مع السفارة الإيطالية. 

وأكد الأدباء رفضهم إعادة تمثال ديليسبس، باعتباره رمزًا استعماريًا.

الجلسات البحثية

شهد المؤتمر ثلاث جلسات بحثية، جاءت الجلسة الأولى بعنوان المسرح مقاومًا.. راهب المسرح عباس أحمد نموذجا”.

وتناولت دور المسرح في المقاومة، مع الإشارة إلى أعمال عباس أحمد، والجلسة الثانية تناولت الشعر العربي المقاوم، مشيرة إلى مراحل تطوره في مواجهة الاستعمار، مع التركيز على تجارب المقاومة في فلسطين وبورسعيد، والثالثة: بحثت في سرد المقاومة في الرواية، مسلطة الضوء على أعمال أدبية مثل “عودة الروح” لتوفيق الحكيم وفي بيتنا رجل لإحسان عبد القدوس.

أنشطة ثقافية وفنية

 

تضمن المؤتمر أمسية شعرية شارك فيها أكثر من أربعين شاعرًا وشاعرة، إلى جانب فقرة فنية قدّمها الفنان ماهر كمال وآخرون. كما تم تكريم أدباء راحلين مثل أحمد سليمان وزكريا رضوان، وأدباء معاصرين منهم السيناريست رضا الوكيل والروائي صلاح عساف.

البيان الختامي

اختتم المؤتمر بالتأكيد على دعم القيادة السياسية، مع تأييد المقاومة الفلسطينية المشروعة، كما شدد على أهمية إنشاء مهرجان سينمائي لبورسعيد وتعزيز المشروعات الثقافية التي تبرز دور المدينة التاريخي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً