تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني كان بداية للتوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية

تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني كان بداية للتوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني كان بداية للتوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





السبت 30/نوفمبر/2024 – 03:09 م

شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والسفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة بورسعيد.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمهندس محمد السويدي نائب رئيس شركة السويدي الكتريك، والدكتورة إيمانويلا كولومبو مفوض رئيس جامعة بولي تكنيكو دي ميلانو لشئون السياسات العلمية، والدكتورة حنان الريحانى الأمين العام لمؤسسة السويدى والرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتكنولوجيا، والسيد فرانشيسكو كاسبارى مدير عام شركة إينى بمصر (أيوك)، والدكتورة منى أيوب، مديرة إدارة التدريب المهني بالغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والأستاذ طاهر الغرباوى مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، وعدد من نواب مجلس الشعب  بالمحافظة.

وفي مستهل كلمته، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بحضور هذا الحفل المميز، مؤكدًا أنه لا يُعد احتفالًا بتخرج طلبة مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية فقط، بل هو أيضًا احتفال بنتاج رؤية استباقية تنبهت إليها الحكومة المصرية في خطتها الطموحة ومشروعاتها المستقبلية لبناء مستقبل أفضل لجيل اليوم والغد.

وأكد وزير التربية والتعليم أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتعليم وقضاياه، وجاء ذلك جليًا وواضحًا في دعم واهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحًا أنه منذ أن وضعت الدولة خطتها؛ لتطوير منظومة التعليم بوجه عام والتي أكدت فيها على أهمية التعليم الفني والمهني بوجه خاص؛ ليكون جسرًا يمكن العبور من خلاله إلى آفاق أوسع، والالتحام مع متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة، كما أن هذا التغير كان هو بداية لمسار انطلق بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني وصولًا إلى التوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية.

وزيري التربية والتعليم والبترول والثروة المعدنية ومحافظ بورسعيد يشهدون تخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد

وقال الوزير محمد عبد اللطيف: “نشهد اليوم تخريج دفعة من طلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي 2024/2023، والتي تعد نموذجًا متميزًا ذات تخصصية منفردة والتي تجسد تحالفا بناءً بين القطاعين الحكومي والخاص وصرحًا تعليميًا يجمع بين بناء المعارف وإثقال المهارات، ونحن اليوم على أعتاب تطور حقيقي بهويته المصرية، إذ تشهد تكاملًا بين التقنية الحديثة وأصالة التراث، ونتشارك سويًا في بناء جيل يردد في الأصداء (بالعلم والعمل تكتمل الحياة)، مستندين في هذا إلى معلمين يشيدون جسورًا بين العقول والقلوب وصروح تعليمية يكون فيها كل طالب ليس فقط متعلمًا، بل هو منارة أمل مؤسسًا لمستقبل أفضل وحارسًا على الحضارة والتاريخ”.

وفي ختام كلمته، ثمّن الوزير محمد عبد اللطيف تشريف السيد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لهذا الحدث الهام، كما أعرب عن سعادته بتشريف اللواء محب حبشي خليل محافظ بورسعيد، واهتمامه البالغ بتطوير ومتابعة المنظومة التعليمية، ودعمه لجهود الوزارة في تنفيذ مبادراتها المختلفة في محافظة بورسعيد الباسلة، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير للمهندس محمد السويدي، على جهوده المخلصة في عقد شراكات ناجحة تساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم الفني في مصر، وتقديمه نموذجًا متميزًا من التعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص.

وتقدم وزير التربية والتعليم بالشكر أيضًا  إلى كل من ساهم في نجاح هذه الدفعة المتميزة ولإدارة المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، والمدربين الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في التفاني والإخلاص، وجميع الشركاء من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص الذين ساهموا في دعم هذه المنظومة الرائدة، وأثبتوا أن تضافر الجهود هو السبيل للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأبنائنا الطلاب، وكذلك جميع القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام، وخروجه بهذه الصورة المشرفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً