Gazprom الروسية توقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى مولدوفا بسبب الديون

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن Gazprom الروسية توقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى مولدوفا بسبب الديون





السبت 28/ديسمبر/2024 – 11:39 م

تعتزم شركة غازبروم Gazprom الروسية، وقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى مولدوفا بدءا من 1 يناير، بسبب مأزق ديون، وسط حالة طوارئ بقطاع الطاقة في الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية، والمهددة بانقطاع الكهرباء.

وفي بيان على تليجرام، قالت غازبروم، إن شركة مولدوفاغاز، تفشل بانتظام في الوفاء بالتزاماتها بالدفع بموجب العقد الحالي، وهو ما يمثل انتهاكا ماديًا لشروطه، مضيفةً أن الشركة تحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراء بما في ذلك إنهاء عقد التوريد مع مولدوفا.

إمدادات الغاز الطبيعي إلى مولدوفا

وتزود روسيا مولدوفا بنحو ملياري متر مكعب من الغاز سنويًا، ويتم ضخه عبر أوكرانيا إلى منطقة ترانسنستريا المنشقة حيث يستخدم لتوليد الطاقة الرخيصة وتباع إلى الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في مولدوفا.

وندد رئيس الوزراء المولدوفي دورين ريتشيان بالقرار الروسي، الذي يهدد بوقف كامل لصادرات الغاز الروسي عبر أوكرانيا وإلى أوروبا، حيث يتدفق إلى سلوفاكيا والنمسا والمجر وإيطاليا، بمجرد انتهاء أجل اتفاقية نقل الغاز الحالية مع أوكرانيا في 31 ديسمبر.

وكتب ريتشيان على فيسبوك “يؤكد هذا القرار مجددا نية الكرملين ترك سكان منطقة ترانسدنيستريا بدون إنارة أو تدفئة في منتصف فصل الشتاء”، متهمًا روسيا باستخدام الطاقة سلاحًا سياسيًا، الأمر الذي تنفيه موسكو.

وتقول روسيا، التي تنتقد حكومة مولدوفا التي تميل للتقارب مع الغرب، إن مولدوفا يجب أن تسدد ديونها عن الإمدادات السابقة.

واتفقت ترانسنستريا وحكومة مولدوفا عام 2022 على أن كل الغاز الروسي الذي تتلقاه مولدوفا سيتدفق إلى المنطقة الانفصالية والتي لا تدفع عادة مقابل الوقود.

وبدون إمدادات الغاز قد يتوقف توليد الكهرباء لتواجه مولدوفا وترانسنستريا انقطاعات في الطاقة ربما تستمر لساعات طويلة، على غرار ما تشهده أوكرانيا بسبب هجمات روسيا على البنية التحتية للطاقة.

وأخطرت حكومة ترانسنستريا الشركات بأنه اعتبارًا من اليوم السبت، سيتم البدء في قطع إمدادات الغاز عن الكيانات التجارية التي لا تعد حيوية.

لكنها قالت إن إمدادات الغاز والتدفئة والمياه الساخنة للمنازل ستستمر كالمعتاد حتى الأول من يناير/ كانون الثاني.

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً